جدة – فوزية الشهري
يعتبر مركز نداء الأمل لتأهيل ذوي الإعاقة بجدة علامة بارز في رعاية المعاقين منذ إنشائه في عام 1412هـ ، والذي تتمثل رسالته في الانتشار محلياً وإقليمياً ودولياً والوصول للمعاقين والبحث عنهم واستقطاب المؤمنين بدعم المعاقين بدءاً بأصحاب الخبرة والنفوذ لاستمرار أداء المركز لأهدافه كعقد الندوات واللقاءات للتعارف بين أولياء أمور الأبناء المتوحدين ، وتبادل الخبرات والمعلومات حول التوحد وتوفير الأبحاث والدراسات لزيادة المعرفة والكم الأكاديمي ، بالتعاون مع جامعات وكليات المملكة والاشتراك في المجلات المتخصصة ، وإقامة فصول تدريبية تجريبية لكل ما هو جديد من البرامج العلاجية .
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لمركز نداء الأمل لتأهيل المعوقين الدكتور واصف بن أحمد كابلي أن المركز الذي يعمل تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يتعامل مع الأطفال فوق 12 عاماً وإكسابهم العديد من المهارات عبر 52 ميزة عالمية ، إلى جانب أنه يسعى لتوظيف طلابه عبر المركز بالتنسيق مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص التي تؤمن بتوظيف هذه الشريحة وفقا لآلية برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف المتبع بصندوق تنمية الموارد البشرية .
وقال : أن المركز استقطب المتخصصين في النجارة والأعمال الخشبية والخياطة والتفصيل والتطريز والطباعة والأعمال الجبسية وتلبيس العلب والغسيل والكي والأعمال الفلينية والكرتونية وتشكيل المعادن والقطع الحراري وذلك من أجل ترسيخ حب العمل في حياة هذه الشريحة وتطوير قدراتها نحو الإنتاج وكسر الحاجز النفسي لديها واندماجهم في المحيط الخارجي وتنمية المدركات الحسية إضافة لتوفير المركز بيئة التعليم للطفل ذهنياً علي المهارات المختلفة والاهتمام بوضعه الصحي والرياضي .
ونوه بأنه واكبت إنشاء المركز جهوداً مبذولة من الجميع لتحقيق الأهداف السامية والنبيلة تجاه هذه الشريحة الغالية من المجتمع ، والتغلب على كل الصعوبات والمعوقات ، والتميز في الأداء والمهنية العالية ليحققوا ذوي الاحتياجات الخاصة حياة هانئة وسعيدة وتحفيزهم ليكونوا لبنات بناء في صرح الوطن .
واعتبر مدير عام مركز نداء الأمل لتأهيل المعوقين إحسان صالح طيب خدمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، كما تسعى إلى تطوير برامجها من خلال توفير الرعاية المتكاملة لهم واستحداث برامج جديدة وذلك بأبعاد متعددة تشمل الجوانب التشريعية والتنظيمية وتقديم أوجه الخدمات “الصحية ، الاجتماعية ، التأهيلية ، التعليمية” من أجل جعل أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمدون بعد الله على أنفسهم ووضعت لذلك الأنظمة الحديثة التي تكفل بحق الرعاية المتكاملة لهذه الفئات .
