لطالما أكدت المملكة وبصوت الحكمة، على ضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية؛ لإرساء السلم وتثبيت الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والاستقرار العالمي، والتصدي للإرهاب وللدول الداعمة والراعية له، وهي أول من تعرض لشرور الإرهاب وتصدت له بكل قوة ، وكثفت جهودها للقضاء عليه وتجفيف منابع تمويله، كما أكدت مواقفها الصلبة قدرتها على تعزيز جهود المجتمع الدولي في المكافحة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وأضحت تجربتها في المكافحة والعمليات الاستباقية أنموذجا عالميا رائدا.
لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله، في العديد من المحافل المحلية والإقليمية والدولية، أن المملكة انطلاقاً من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي ملتزمة بموقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره والتمسك برسالة الإسلام السمحة، والحرص على لم الشمل وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع .
لذلك اعتنت المملكة بالتنمية وتعميم الأمن وعملت على تعزيز الاستقرار في المنطقة ومدت يد العون الإنساني إلى العديد من دول العالم ونادت بالحوار على اعتبار أن هذا هو الطريق الأمثل لحياة آمنة مستقرة تعزز السلم الدولي.