اجتماعية مقالات الكتاب

2020 بين التحديات والأمنيات

حل علينا عام 2020 ونحنُ نعيش أول أيامه في سنة جديدة تحفُنا فيها كل الدعوات بتحقيق الأمنيات. مضى عام سجل فيه للإنسان رصيد الأقوال والأفعال، وتم من خلاله تسجيل نجاحات وإخفاقات، وكل إنسان يعلم بسجله في العام المنصرم ليبقى في مواجهة جديدة في العام الجديد وهو بين قطبين إما النجاح أو الفشل، فمن كان ناجحاً عليه أن يحافظ على نجاحه، وأن لا يتوقف عن حصد المزيد بل الواجب أن ينظر إلى الأمام سعياً لمزيد من الإنجازات، ومن أخفق عليه ألا يستسلم للفشل بل يجب يبني منهُ جسوراً للنجاح وألا يقع رهين اليأس والإحباط فمتى ما وظف الإنسان مواهبهُ الكامنة وأستغل قُدراته ووجهها توجيهاً صحيحاً فإنهُ حتماً سيظفر بالفوز حتى وأن تأخر.

وفي علم الإدارة تظل الدافعية والطموح وقوداً لأية مرحلة جديدة معتمدة على التفاؤل وعلى النظر بمنظار الثقة في تحقيق الأهداف، حينها سنرى الثمار يانعة والنتائج مثمرة في ظل الكفاح الذي لا يتوقف، فمتى ما كانت الحياة باقية فإن للإنسان عشرات الفرص لصناعة الفرص وتحقيق المطالب التي تنعكس عليه بالخير في الدارين.

على يقين كبير بأن عام 2020 سيحمل لنا البشائر المتعددة وكلي أمل أن يمضي شبابنا وفتياتنا إلى تحقيق إنجازات متقدمة على مستوى الداخل والخارج في العلوم والمعارف وشتى مجالات التنافس لنسجل اسم وطننا بأحرف من ذهب في مصاف العالمية كما يليق بها، واتمنى أن نرى نتائج باكورة المشاريع الجبارة تعلو أرض هذه البلاد وقد تحققت وباتت واقعاً ملموساً ننعم به ونعيشه ونرى إنعكاسات الخدمات والرفاهية التي تصنعها التنمية في حاضرنا ومستقبلنا.

واتمنى أن نشاهد المزيد من اهداف رؤيتنا الواعدة 2030 تتحقق بطموح عراب الرؤية الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظه الله صاحب الأحلام التي بدأت تتحقق للعيان في الداخل والخارج، ولنشاهد التطور بإذن الله في أوج تميزه على أرض هذه البلاد المباركة، واليوم كلي يقين في الجهات المسؤولة أن تكون على مستوى الحدث والتطلع بمواكبة خطط الرؤية واستراتيجياتها وصولاً إلى تحقيق أعلى معدلات الإنجاز في مختلف الاصعدة.
Loay@altayarpr.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *