انتهت الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي، وأدلى كلٌ بدلوه في الاجتماع، وسُجل كل شيء؛ تمهيداً لرفعه للهيئة العامة للرياضة. طبعاً يهمنا أن تكون في صالح الكيان ونريد بقاء الرئيس الصائغ والداعم والمشرف على كرة القدم الأمير منصور سوياً، وإكمال المشوار وتحقيق تطلعات الجمهور، سيما وأن النادي الآن ينافس على جميع البطولات، خاصةً كرة القدم، فهل نعتبر هذه نهاية للخلاف وبداية الالتفات للنادي والنظر لمصلحة الكيان ! نرجو ذلك .
تسديدات ..
– خسر الأهلي لقاء الشباب في الجولة 13 من الدوري بنتيجة 0/1 ولم يكن يستحق الخسارة عطفاً على مجريات اللقاء، ولست مع كل من لام اللاعبين والمدرب فقد حاولوا طوال وقت المباراة وهاجموا من جميع الجهات وكانت هجماتهم تتكسر أمام تكتلات الدفاع الشبابي وحارسهم، ولأول مرة أشاهد فريقا يلعب بخطة 1/9 !!
حتى تغييرات المدرب الشبابي كانت دخول الشامخ ومعاذ !!
فعن أي فوز يتحدثون حتى ولو ظفروا بالثلاث نقاط !
– تصريح رئيس نادي الشباب خالد البلطان واضح، بأنه كان متنفسا له وسرعان مانسي أربعة العام الماضي والخمسة !!
آخر المواجهات كانت اكتساح أهلاوي للفريق الشبابي، فمن كعبه عالٍ على الآخر ؟
– الكل شاهد حركة أسبيريا لاعب الشباب بعد تسجيله للهدف في مرمى الأهلي، وتلك الحركة الدخيلة على ملاعبنا لاتليق بلاعب كرة قدم والحالة متروكة للجنة الانضباط لاتخاذ اللازم حياله، فالأخلاق يجب أن تكون حاضرة واحترام المشاهدين سواء في الملعب أو خلف الشاشات واجب.. فهل من رادع ؟!!
– مبروك للنجم النصراوي عبدالرزاق حمدالله هداف العالم لعام 2019 جائزة أفضل لاعب عربي، فقد أثبت هذا اللاعب بأنه ( ماكينة ) أهداف لاتتوقف، وهاهو يواصل تميزه باعتلائه قائمة هدافي الدوري حتى الآن، ولاعجب فصنّاع اللعب حوله كُثر علاوةً على مهارته في استغلال الفرص .
– إذا أراد الأهلي تقوية فريق كرة القدم والمنافسة على البطولات فيجب إحضار ظهير أيمن بدلاً من المدافع ( المعطوب ) زوكا، وإحضار صانع لعب بدلاً من سوزا الذي لم يقدم مايشفع له بالبقاء.
