الدولية

 نعول على المملكة لاستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني

محمد عمر – البلاد

قال الدكتور عادل محمد باحميد سفير اليمن لدى ماليزيا: إن المملكة العربية السعودية قائدة العالم الإسلامي والعربي، ودورها في دعم استقرار وأمن اليمن محوري وأساسي ومحل تقدير اليمنيين قيادة وشعبًا، مشيدًا بعزم وحزمَ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وجهود ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وبحكمةَ القيادةِ السياسيةِ لفخامةِ الرئيس عبدربه منصور هادي، أصحاب الفضل في إعادةِ ضبطِ البُوصَلةِ وتوجيهِ دفّةِ الجهودِ معا نحو الهدفِ المشترك، والتأسيسِ لمرحلةٍ جديدةٍ من العلاقةِ بين كلِّ من يؤمنون بخطورةِ المد الإيراني في المنطقةِ وضرورةِ التصدّي له.

وأضاف لـ(البلاد): إن الدفعَ بعجلاتِ اتفاقِ الرياضِ في سِكّته المليئةِ بالتحديات مسؤولية مشتركةٌ على من أوصلتهم قناعاتُهم إلى التوقيعِ عليه، من قدموا التنازلاتِ لبعضهم في سبيل حقنِ الدماءِ الغالية لأبناءِ الوطن، من يؤمنون بمشاريعهم وبرامجهم التي ينشدونَ بها الخيرَ لمن خلفهم من مواطنينَ أو مؤيدين، فالخيرُ كلُّ الخيرِ للجميعِ في أن يمضي قطارُ الاتفاقِ عاجلاً متنقّلاً بين محطاتهِ التي نصّ عليها دونما تأجيلٍ.

وشدد ” باحميد” على أنه تقعُ على المملكة الشقيقةِ الكبرى مسؤولية كبيرة أيضًا في إكمالِ رعايتها لهذا الاتفاق، الذي يُعد أحدَ نجاحاتِها في الملفِّ اليمني، مشيرًا إلى أن تطبيقُه على أرضِ الواقعِ سيخدمُ ليس فقط تطبيعَ الأوضاعِ في مدينةِ عدن وما حولها، ولكن سيكون له بالغُ الأثرِ في الانطلاقِ نحو الهدفِ الأساسي الذي لأجله كان التحالفُ العربي، وكان كل هذا الجهدُ والبذلُ والتضحياتُ والإنفاق، لاستعادة الدولة وهزيمة المشروع الفارسي في اليمن.

وختم سفير اليمن لدى ماليزيا، بأن دور المملكة في توقيع اتفاق الرياض، يأتي امتدادًا لمسيرتها التاريخية الداعمة لليمن، حيث نجحت من قبل في حقنِ الدماء اليمنية في 2011 بالمبادرةِ الخليجيّة وآليتها التنفيذيّة، كما أن دعمها للشعب اليمني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خفف الكثير من الأعباء عن كواهل اليمنيين، الذين يعولون على المملكة في استعادة الدولة وتعزيز أمنها واستقرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *