الرياضة

صدارة العين في اختبار البكيرية والقادسية في مدار النجوم

حائل – خالد الحامد

تتواصل اليوم مباريات الجولة الـ15 المؤجلة من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، بأربع مواجهات مهمة في مشوار المنافسة على بطاقتي الصعود، والبحث عن الاستقرار، والهروب من شبح الهبوط والتطلع لمقدمة الدوري، خصوصاً أن الفارق النقطي بين أطراف الدوري ليس كبيراً، وبالإمكان قلب الموازين في الجولات المقبلة.

العين vs البكيرية
على ملعب مدينة الملك سعود بالباحة، يستقبل العين ضيفه البكيرية، في مواجهة قوية تهم الطرفين كثيراً؛ لتعزيز الفوز الذي حققه العين أمام جدة، وتعويض البكيرية خسارته أمام حطين، ويأمل متصدر الترتيب العين في مواصلة المشوار نحو التقدم المنافسة على الصعود؛ إذ يمتلك العين 34 نقطة، ويسعى للمحافظة على مركزه، فيما يسعى البكيرية تاسع الترتيب بـ24 نقطة التعويض واللحاق بركب المقدمة.

القادسية vs النجوم
على استاد الأمير سعود بن جلوي بالخبر، يلتقي القادسية مع ضيفه النجوم في مواجهة صعبة للطرفين، خصوصاً بعد خسارتيهما في الجولة الماضية، فالقادسية يطمح للفوز وعدم التعثر خشية الابتعاد عن المنافسة على الصعود، ويمتلك الفريق 30 نقطة بالمركز الثالث ، فوزه اليوم وتعثر العين والباطن ستعيده للصدارة، في المقابل يأمل النجوم لتحقيق الفوز؛ لإعادة التوازن لخطوطه والابتعاد عن شبح الهبوط. الفريق رصيده 15 نقطة بالمركز ما قبل الأخير.

المجزل vs الكوكب
وفي المجمعة، تتجدد الإثارة من خلال لقاء المجزل بضيفه الكوكب، في مواجهة لا تخلو من الندية بين الجانبين؛ من أجل الابتعاد عن دوامة الهبوط، ويسعى المستضيف المجزل الذي عاد إلى طريق الانتصارات في الجولة الماضية، رافعا رصيده لـ 12 نقطة، ويأمل بالفوز من أجل الابتعاد عن الهبوط ، في المقابل واصل الكوكب في دوامة بعد خسارته من الخليج، وتجمد رصيده عند النقطة 20، وأصبح وضعه صعبا، ويحتاج للثلاث نقاط لوقف نزيف النقاط.

التقدم vs الجبلين
يلتقي التقدم نظيره الجبلين في مواجهة الجريحين، فالتقدم عاد لدوامة الخسائر من جديد أمام الباطن، وتجمد رصيده عند النقطة 17 ويحتاج لفوز مهم يوقف نزيف النقاط والتفكير جديا في الهروب من شبح الهبوط ، في المقابل الجبلين أفضل حالا من التقدم؛ إذ يملك 26 نقطة، ويسعى الجبلين للفوز للعودة مرة أخرى للمنافسة على المراكز الأولى، فالفائز سيتقدم كثيرا في مشوار المنافسة، بينما ستشكل الخسارة أو التعادل عامل إحباط للطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *