تمكن 6 أشخاص من تجديف قاربهم بسواعدهم في ممر دريك، الذي يعد أحد أكثر ممرات المياه غدراً في العالم، فصنعوا التاريخ وفقاً لمجلة “تايم” الأمريكية كأول فريق يجتاز هذا الممر سييء السمعة من دون مساعدة من أحد، وذلك في رحلة استغرقت 13 يوماً بعد خروجهم من الطرف الجنوبي لامريكا الجنوبية.
وقد تمكن الرجال الستة الآتون من أربع دول، من تجاوز الجبال الجلدية، والأمواج الهائلة، والحيتان العملاقة التي غاصت في المياه بقربهم، والتجديف طوال 24 ساعة في اليوم، نحو القارة القطبية الجنوبية.
وأفاد عالم الجيولوجيا من أريزونا بالولايات المتحدة، واين راني، الذي سبق أن قاد بعثات إلى القارة القطبية الجنوبية، عبر ممر دريك، بسفن مزودة بمحركات: “هذا أمر كبير في تاريخ القارة القطبية الجنوبية، فقد أنجز الرجال المهمة بقوة سواعدهم الـ12 على طول 600 ميل. وهذا أمر هائل، لا يمكنني تخيله”.