المحليات

المملكة أنموذج عالمي في العزيمة القوية في مكافحة الإرهاب

الرياض- البلاد

أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بجهود رئاسة أمن الدولة وسائر القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة على أمن البلاد وتتبع الإرهابيين والمخربين والمجرمين؛ مؤكدة أن كل عمل تخريبي يستهدف الآمنين من مواطنين ومقيمين أو يستهدف المنشآت والمقدرات عمل إجرامي إرهابي محرم مخالف لأحكام شرع الله ومعاقب عليه في الشريعة الإسلامية بأشد العقوبات.

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة أمس, عقب إحباط رئاسة أمن الدولة عملية إرهابية وشيكة من خلال مركبة يقوم الإرهابيون بتجهيزها بالمتفجرات، وما أوضحه البيان من تعقب الإرهابيين وضبط مادة “RDX” شديدة الانفجار.
وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء, على أن مسؤولية مواجهة هؤلاء الإرهابيين والمجرمين هي مسؤولية الجميع، وذلك بالكتابة عنهم، والتحذير منهم، وبيان خطر مسلكهم، وفضح ارتباطاتهم الخارجية مع أعداء هذا الوطن، وكذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن كل شخص أو موقف أو تصرف يثير الريبة.

وقالت :” إننا إذ نوصي بما ينبغي من حذر وتكاتف وشعور بالمسؤولية؛ لنحمد الله عز وجل أن منّ على هذه البلاد بالأمن والإيمان في ظل توجيهات ولاة الأمر للقطاعات العسكرية والأمنية الذين يتابعون الليل بالنهار للمحافظة على كل ما يتصل بأمن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية حرسها الله وسائر بلاد المسلمين من كل سوء، والله سبحانه خير حافظ ومعين، وهو نعم المولى ونعم النصير”.

كما أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالمنجز الأمني النوعي الذي أعلنت عنه رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية والمتمثل في إحباط عمل إرهابي وشيك.

وقال:” إن هذا الإنجاز الذي دحر الله به مكائد الإرهاب وتدابيره الشريرة هو من حفظ الله تعالى للمملكة العربية السعودية التي هداها سبحانه إلى شَرْعِهِ والعملِ بحُكْمِهِ والاعتزازِ بذلك كُلِّهِ، فقيض الله لها من الخير والتوفيق ما هزمت به عادياتِ الشر، ومن ذلك كفاءة تدابيرها الأمنية ، مؤكدا أن المملكة أصبحت ـ بحمد الله ـ أنموذجاً عالمياً في العزيمة القوية والفاعلة في ملاحقة الإرهاب وتفكيك أيديولوجيته الضالة لتُبَيّن بهدي الإسلام الرفيع حقيقة ديننا الحنيف الذي أرسل الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وبعثه متمماً لمكارم الأخلاق، فكان دينَ العدلِ والسلام ومحبةِ الخير للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *