ذرفت عيون ( العم جمال ) الدموع مما شاهده من منظر، لم يسره كأهلاوي عاشق ومتيم. خرج ( العم جمال ) من المستشفي وتحامل على نفسه؛ من أجل حبه وعشقه منذ صغر سنه ضاربا بتعليمات
الطبيب عرض الحائط، وهو يسأل جمهور الأهلي أين أنتم أين حبكم لناديكم ؟ ويذكرهم بأن ناديهم ناد كبير وعريق وله تاريخه. وبكى ( العم جمال ) وهو يشاهد مدرجات ( الجوهرة ) لا صدى لها يوصل ولا باقي أنين في زمان صمت ( المدرج ) وحزن وبكاء ( العم جمال ). يا ترى ما هو سبب هجرة الجمهور الأهلاوي للمدرج والعزوف عن دعم ومؤازرة فريقهم.
ألا يتذكر ( المجانين ) مقولة الرمز الأهلاوي الراحل الأمير عبد الله الفيصل ” إن الأهلي ملك جمهوره وإذا تخلوا عنه طاح “. غريب أمر هوؤاء ( المجانين).. فريقهم ينافس على بطولة الدوري، ويمتلك أفضل فريق مر على النادي منذ سنوات، فماذا يريدون ليحضروا ويساندوا فريقهم ! ؟ وعندما لا يحضر الجمهور للملعب من أجل الدعم والتشجيع فهو أيضا يحرم ناديه من جائزة ( المليون ريال ) التي خصصتها الهيئة العامة للرياضة ضمن استراتيجية دعم الأندية فمنذ بداية الدوري يا ترى كم ( مليونا ) أدخلها جمهور الأهلي لخزينة النادي ؟ في ظل غياب الجمهور الأهلاوي عن المدرج ظهر الأمير فهد بن خالد لأول مرة هذا الموسم حاضرا، وداعما للفريق قبل مباراة ضمك الدورية.. هذا الحضور أبهج كل أهلاوي؛ لما يمتلكه( أبو سعود ) من كارزيما الرجل القيادي، الذي كانت له بصمة إبان رئاسته للأهلي قبل سنوات.
وتواجد الأمير فهد في المشهد الأهلاوي حاليا، خاصة في ظل الأزمة ما بين الرئيس والمشرف، سينعكس إيجابيا على الكيان الأهلاوي وتجاوز أزمته، خاصة مع إعلان الرئيس عن انعقاد الجمعية العمومية للنادي يوم الإثنين القادم.
محطة الجمعة
فجر ( الحصان الأسود ) فريق أبها أول مفاجأة بكأس الملك بإقصائه حامل اللقب ( التعاون ). ما يقدمه سفير الجنوب من مستويات رائعة بالدوري والكأس، دليل على العمل الذي تقوم به الإدارة والجهاز الفني والإداري والطبي وأعضاء شرف النادي، ومن خلفهم أمير المنطقة الأمير تركى بن الوليد.
– غدا يلتقي الشباب والأهلي لحساب الجولة 13 من الدوري. لقاء مهم لكلا الفريقين. الأهلي يرغب في حصد النقاط ومواصلة سباق الصدارة والشباب ( المستضيف ) يريد تصحيح مساره في الترتيب العام، خاصة في ظل النتائج المتواضعة الأخيرة وتواجده في المركز العاشرة برصيد 15 نقطة.