الدولية

تقهقر مليشيا الحوثي وتجنيد الأطفال دليل الانهيار

البلاد – محمد عمر

أشاد وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور عبد الله لملس، بالدعم العسكري والاقتصادي والإغاثي المتواصل من المملكة للشعب اليمني، والعون والمساعدة في المجال التعليمي، من خلال إعادة تأهيل المدارس التي دمرت وتضررت من قبل المليشيا الانقلابية الإرهابية، وتقديم التجهيزات المدرسية والتقنيات والوسائل التعليمية التي ساهمت بشكل مباشر في تعزيز منظومة التعليم اليمني.

وأضاف في تصريح خاص لـ(البلاد) أن وزارة التربية التعليم اليمنية بالتعاون مع الجهات المختصة بالمملكة، تعمل بشكل مكثف للحفاظ على الطلاب خارج مناطق المواجهة، بالتوازي مع إعادة تأهيل كافة الطلاب، في ظل حملة وطنية محددة الخطوات ضمن إطار وطني يضمن سلامة المعلومات الموجهة إليهم، وإعادة الدمج داخل المنظومة التعليمية.


وقال الدكتور عبد الله لملس إن توجه مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران إلى تجنيد طلاب وطالبات المدارس خلال المرحلة الحالية، مؤشر على فشلها في تعزيز عناصرها بمقاتلين جدد تزج بهم في معاركها الخاسرة، ويدل كذلك على ضعف قواها العسكرية بعد 5 سنوات من حربها على الشعب اليمني، ويعد انتهاكًا لحقوق الإنسان ينضم إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن الحكومة اليمنية الشرعية تدعو أهالي الطلاب والطالبات إلى عدم الانصياع للحوثيين، ورفض تجنيد أبنائهم في صفوف مليشيا مسلحة تهدف لتمزيق وحدة اليمن، وفق سياستها التخريبية كذراع إرهابي لإيران في اليمن، مشيرًا إلى أن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية نجحت في الحفاظ على أرواح ومستقبل الشعب اليمني، وحققت بصمات واسعة ساهمت فى حماية أطفال اليمن من الزج بهم في المخاطر، بالكثير من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار الدكتور عبد الله لملس إلى أن الشعب اليمني وقيادته السياسية تعول على الأشقاء العرب وفي المقدمة المملكة، التي لبت نداء واستغاثة الشعب اليمني لمحاربة هذه المليشيا المسلحة المدعومة والمدفوعة من النظام الإيراني، الذي يستخدمها لتحقيق أهدافه ومطامعه في اليمن والمنطقة، مشددا على أن مليشيا الحوثي الإرهابية تشهد تراجعًا بالفترة الراهنة، في ظل الخطوات الواسعة التي تعمل عليها الشرعية اليمنية بدعم كامل من المملكة لتحرير العديد من المناطق وإعادة تأهيلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *