تعتبر عشبة الخولنجان من فصيلة الزنجبيل، و تمّ اكتشافه لأول مرّة في المناطق الجنوبية الشرقية من القارة الآسيوية، وبدايةً كان يستخدم كأحد التوابل لإضفاء نكهة مميزة على الأكلات، ومن هناك انتشر ووصل إلى تايلاند وأندونيسيا إضافةً لماليزيا.
وقد كشفت العديد من الدراسات العلمية فوائد عشبة الخولنجان ودورها الكبير في محاربة مرض السرطان، وخفض الإصابة به، وعن أنواع السرطان التي يعمل الخولنجان على الحماية منها سرطان الدم، البنكرياس، الثدي، القولون، الجلد، والمعدة.
كما يساعد الخولنجان في محاربة الأمراض البكتيرية والفطرية، كما يقلل من الإصابة بالالتهابات، كما أنه غنى بمضادات الأكسدة التي تعزز جهاز مناعة الجسم.
و يساهم تناول الخولنجان بشكل مستمر على تعزيز صحة الدماغ ويقي من أمراض مثل الزهايمر والاكتئاب.
ويعالج الخولنجان مشاكل الجهاز الهضمي مثل الاسهال والامساك والقئ والغثيان.
ويمتاز الخولنجان في علاج مشاكل الشعر ، إذ أنه يدعم نمو الشعر ويحفز البصيلات، كما أنه يعالج قشرة الشعر والتخلص منها ويمكن تحقيق ذلك بخلطه مع زيت الزيتون أو السمسم، أو مع كمية من عصير الليمون، وتطبيق الخليط مباشرةً على الرأس وتركه لمدة من الزمن، ومن ثمّ شطفه.