المحليات

سعوديات يصنعن زينة الإبل

الرياض ـ خالد بن مرضاح

في فضاء مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، على مسافة 140 كيلومتراً من الرياض، يلفت انتباهك سيدات سعوديات في خيم بيضاء على جنبات الطريق قُبيل المهرجان، في سوق “الدهناء” وهن يعرضن صناعات يدوية لتزيين واستخدامات أخرى للإبل، من “إكسسوارات”، و”الشمايل”، و”الأجلة”، من صنع أيديهنَّ، التي تظهر عليها علامات التقدُّم بالسن، لكنَّ لم يرهقهن ذلك من أجل ما أحببن وامتهنَّ.

تقول “أم سالم” إنَّها امتهنت واحترفت بيع وصناعة إكسسوارات الإبل مثل “الشمائل”، و”الجلال”، وغيرها، منذ عشرات السنوات، وهي المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل للمرة الثانية على التوالي، وأيضاً لها مشاركات أخرى في مهرجانات وطنية مثل “الجنادرية”.

“أم سالم” التي تحوك بأدوات بسيطة زينة الإبل، مستخدمة الصوف الطبيعي والصناعي، وقطع القماش والحبال الملونة الذهبي والفضي، والقطع المعدنية، لتضيف جمالاً للناقة التي تستعرض جمالها أمام الجمهور، ولجان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الرابع.

تقول: “إنَّ المهرجان فرصة ثمينة لكسب المال، وعرض صناعاتها اليدوية أمام الجمهور الذي يأتي من كل حدبٍ وصوبٍ، منهم من دول الخليج، والبعض الآخر من سيَّاح أجانب، يشترون تلك الصناعات؛ لتكون ذكرى يعتبرونها “قيمة” كما يقولون لها”. وتوضح أم سالم، أنَّ صناعاتها اليدوية لها العديد من الاستخدامات، فـ”الجلال” يستخدم لتزيين ظهور الإبل، أمَّا “الشمائل” فستخدم لمنع “القعود” من شرب حليب أمه في أي وقت؛ لتنظيم وقت الرضاعة في زمن معين؛ ليتقاسم صاحب الإبل وقعودها الحليب، فيما تستخدم الإكسسوارات لتزيين الإبل، وهي المصنوعة من القطن، والصوف الطبيعي والصناعي، وأيضًا بعض القطع المعدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *