يعد جهاز “الهايفو” اختصار لكلمة معناها استخدام الموجات الصوتية المركزة وتتلخص فكرة عمله على اختراق الصوت بشكل أعمق من الضوء.
وتعتمد الطريقة العلاجية المستخدمة بالهايفو على توصيل هذه الطاقة المركزة إلى نقط معينة داخل الوجه، فيحدث لها نوع من التأثير يؤدي إلى حدوث التهاب تكون كولاجين جديد وخلايا جديدة تؤدي إلى شد هذه المنطقة.
ويتصل الجلد بالأنسجة الموجودة أدناه عن طريق شدات طبيعية من الأنسجة تساعد على شد الجلد إلى المنطقة المرغوب فيها، ويحدث مع التقدم في السن إطالة لهذه المشدات والذي يتكون أسفلها الدهن، ثم الأغسية اللفائفية ثم العضلات، فيتهدل الجلد ولا يمكن الوصول إليها إلا بجهاز يخترق كل هذه الطبقات وبالتالي عندما تتعرض للحرارة وتقصر ويتم شدها.
ومن أهم مميزات تقنية جهاز الهايفو، أنه لا يحتاج إلى جراحة أو فتحات جراحية، حيث يتم تسليطه على البشرة من الخارج ويمتد تأثيره إلى الداخل.
ويمكن علاج المناطق المتهدلة في الوجه والرقبة عن طريق جهاز الهايفو، كما يمكن استخدامه في شد البطن وأماكن أخرى بالجسم للتخلص من الترهلات التي تزعج البعض، كما يستخدم في الوقاية من التجاعيد خاصة للحالات الوراثية، ويتم تحديد عدد الجلسات على حسب طبيعة الحالة ، وفي الغالب مدة الجلسة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة.