المحليات

تدشين كتاب «بنات ومهارات» في معرض جدة الدولي

جدة – خالد بن مرضاح

شهد معرض جدة الدولي للكتاب تدشين الإصدار القيم (بنات ومهارات) في حفل أقيم بجناح كنوز المعرفة بحضور جمع من المهتمين بالشأن الثقافي والتربوي.
وجاء الكتاب نتاج جهود مقدرة من فريق عمل متكامل عكف على التأليف لعدة أشهر ليهدي لنا العديد من المهارات المفيدة والتجارب الثرية.

ويعتقد الكثيرون أن اكتساب مهارات جديدة أمر معقد خاصة بعد التقدم في السن والخروج من مرحلة الطفولة والمراهقة التي يمكن أن تنمو فيها القدرة على اكتساب المهارات، ولكن في الحقيقة هذا غير صحيح، حيث يمكن اكتساب العديد من المهارات في أي وقت وبقراءة كتاب واحد فقط.

وعن هذه التجربة والمشروع التعليمي لاكتساب المهارات قالت المستشارة في مهارة التفكير وتطوير الذات في وزارة التعليم بسمة الجهني وإحدى مؤلفات الكتاب،: “إن فكرة كتاب (بنات ومهارات) جاءت من الأستاذ صالح دردير، وكانت الفكرة جمع أكبر عدد من الأفكار والآراء، حيث وقع اختياره على مجموعة من المستشارات التربويات اللاتي لهن باع في هذا المجال, وتم تأليف (بنات ومهارات) الذي يحتوي على 111 مهارة مختلفة يستطيع الجميع اكتسابها كباراً وصغاراً، والكتاب غني بالمعلومات، وقد تفاجأت بالاقبال والطلب عليه، حتى نفدت نسخه ولله الحمد، وكانت أول طبعة قد وصلت قبل المعرض بيومين، وسوف يتم طباعته مرة ثانية، كما طالبت بعض الجهات بطبعاته على نفقتها.”

وأضافت:”الطبعة الثانية سيطرأ عليها بعض التعديلات، وسيكون الكتاب ملوناً من الداخل، والمعلومات التي بداخله غنية وتتكلم عن إدارة الوقت، ولغة الجسد، والنفس، وكثير من المهارات التي نستفيذ منها مثل التفويض وغيره، ودور كل مستشارة إبراز أسلوبها بطريقة سلسة وبسيطة، ليسهل فهمه وأتمنى أن ينال اعجاب الجميع وأن يستفيدوا منه، وهو غني جداً خاصة للإرشاد والتوجيه للمدارس، كمهارات”.

واختتمت بقولها:”نحن تقريباً 38 مستشارة في التربية والتعليم بالإضافة إلى مشرفات من كافة المناطق وبمختلف الثقافات التقينا بجهود صالح دردير حتى أنتجنا هذا الكتاب القيم”.

وقال صالح عبدالعزيز دردير المدرب في الارتقاء الذاتي والمختص بالإرشاد والحاصل على الدبلوم العالي في الاستشارات الأسرية: “كتاب (بنات ومهارات) كتاب عظيم وجميل، ووجدت أن كثير من الفتيات ليس لديهن مهارات كثيرة وتختلف باختلاف مناطق المملكة، فقررت تأليف هذا الكتاب، ولكن قلت في نفسي لماذا أقوم بذلك وحدي وأعرض وجهة نظري كرجل والأجمل أن يحتوي على وجهة نظر المرأة، فاطلعت من يحضرن دورات معي من أختصائيات وتربويات ومعلمات وأمهات على الفكرة وانطلقنا في مجموعات فعملنا مجموعات وعصفا ذهنيا وجمعنا المهارات، ووزعناها إلى مجموعات (إبتدائي ومتوسط وثانوي وجامعي) واخترنا قائدة لكل مجموعة ووضعت أنموذجاً موحداً من أربعة محاور للعمل وفقه وتضمن تعريف المهارة، وأيجابيات أمتلاك المرأة للمهارة والسلبيات إذا لم تمتلكها وكيفية تعليمها وأنطلقنا ولله الحمد، فكان إنجازاً عظيماً ومضمونه رائعاً وإيجابياً، ووضحت الصورة جلية عندما بدأ الناس في اقتناء الكتاب، خصوصا النساء فكانت من أجمل الأوقات لنا وأسعدها مع أنني أجهدت نفسي في تكوين الفريق والتواصل معه عن طريق الجوال ومجموعات الواتس واستغرق الكتاب حوالي 8 أشهر تقريباً وكنت متابعاً بصفة دائمة والحمد لله تم إنجازه.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *