رياضة مقالات الكتاب

الاتحاد ودوامة الأزمات

قدر الاتحاد وجماهيره أن يعيشوا في جلباب الأزمات فمنذ هروب اللاعب البرازيلي دي سوزا في عام 2012 وقضيته الشهيرة داخل أورقة الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) والمحكمة الدولية الرياضية ( كأس ) لم يستقر الوضع الاتحادي، فالديون تراكمت ووصلت إلى أرقام فلكية والشكاوي بالفيفا زادت قرار خصم نقاط ومنع تسجيل لاعبين بات قريبا ويبقى قرار الهبوط الى مصاف الدرجة الأولى قرارا متوقعا صدوره في أي وقت.

فالموسم الماضي نجا من الهبوط بعد أن سددت ديونه مع جميع الأندية وكان النصيب الأكبر من تلك الديون للاتحاد بالإضافة بدعم كبير آخر من الهيئة العامة للرياضة في تلك الفترة من أجل التعاقد مع المدرب بيلتش واللاعبين مروان كوستا وسيكو سانوجو والمهاجم الصربي اليكساندر بريوفيتش والذي يعد أغلى لاعب بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكذلك الحارس البرازيلي مارسيلو الحاضر الغائب.

هرب كوستا ومن قبله سانوجو والغي عقد المدرب الكرواتي بليتش وحتى العجوز الارجنتني فيش هرب وقد نسمع الأيام قادمة هروب البقية والاتحاد يترنح للسقوط للهاوية.

تعددت الإدارات وبقية المشكلة واحدة ( الديون ) وحتى بعد سداد المديونات السابقة ( تصفيرها ) عاد العداد يعد من جديد الي أن وصلت حاليا لما يقارب 400 مليون ريال ) كما صرح بها الرئيس الاتحادي أنمار الحائلي.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحدث هذا للاتحاد ولم نجده في الهلال والأهلي والنصر وحتى بقيه الأندية ؟ .
لهذا على رجالات الاتحاد أن يلموا شملهم ويعودا لناديهم لأن الوضع صعب وسيكون أصعب في الايام القادمة.
فكرة ( الديون ) تكبر وربما لا تجد الإدارة من يسددها كما حدث سابقا.

فالاتحاد بوضعه الحالي وبدون رجل مقتدر ماليا غير قادر على أنهاء أزمة ديون النادي فهو مثله مثل الاندية المتوسطة والصغيرة التي تعتمد ميزانيتها السنوية على ما يأتيها من دعم من الهيئة العامة للرياضة وفق استراتيجة الدعم الحكومي المعلنة مسبقا.
أنمار الحائلي ورط نفسه وورط الاتحاد معه لا هو لديه القدرة المالية لتسيير أمور النادي وسداد المديونيات ولا هو باستطاعته إعادة الداعمين لمساندته ودعمه في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الاتحاد وليس كل مرة تسلم الجرة يا إتي.

محطة الجمعة
*قدم الهلال ثلاثة أشواط رائعة في كأس العالم للأندية وسقط في الشوط الرابع أمام بطل أمريكا الجنوبية ( فلامنجو ) كان يا هلال أفضل من ما كان وعليك عدم التنازل عن الثالث بعد ما ذهب المركز الثاني.

*عودة الأمير فهد بن خالد مرة أخرى للمشهد الأهلاوي لأول مرة هذا الموسم بلاشك أنها مهمة ومحفزة لإدارة المهندس أحمد الصائغ وقد تشهد الأيام القادمة عودة بعض رجالات الأهلي لناديهم .
رسائل مبعثرة
إذا كنت غير قادر وفلا يعيبك ذلك رحم الله امرئا عرف قدر نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *