الدولية

مخاوف من زيادة الاضطرابات السياسية والاقتصادية في لبنان

بيروت – وكالات

أعلن سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، رفضه تشكيل الحكومة المقبلة. وقال إن كتلة المستقبل التي يتزعمها ستجتمع اليوم لتحسم مرشحها لرئاسة الحكومة، وأنه سيشارك في الاستشارات النيابية على هذا الأساس مع التمسك بعدم تأجيلها بأي ذريعة كانت”.

وفي بداية بيانه، قال الحريري: “منذ أن تقدمت باستقالتي قبل 50 يوما تلبية لصرخة اللبنانيين واللبنانيات سعيت جاهدا للوصول إلى تلبية مطلبهم بحكومة اختصاصيين رأيت أنها الوحيدة القادرة على معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها بلدنا”.

ويشهد لبنان احتجاجات منذ 17 أكتوبر أدت إلى استقالة الحريري من رئاسة الوزراء، وسط غضب من إخفاق الحكومة في معالجة أسوأ أزمة اقتصادية بالبلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990.

وكان نبيه بري رئيس مجلس النواب، وسعد الحريري حذرا من الصراع، بعد وقوع اشتباكات بين أنصار جماعتي حزب الله وأمل وقوات الأمن، مما أثار مخاوف من زيادة الاضطرابات السياسية والاقتصادية. وحث بري والحريري، في بيان، بعد اجتماعهما، اللبنانيين “على التحلي بالوعي واليقظة في هذه المرحلة، وعدم الانجرار نحو الفتنة التي يدأب البعض على العمل جاهدا نحو جر البلاد للوقوع في أتونها، التي لا يمكن أن تواجه إلا بالحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية ونبذ التحريض”. وشدد البيان على أن الحاجة الوطنية باتت أكثر من ملحة للإسراع بتشكيل الحكومة.

وكانت قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع في وسط بيروت لتفريق أنصار حركة أمل التي ينتمي إليها بري، وحليفتها جماعة حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *