الشاى الأخضر ومميزاته المعروفة ليست هي موضوع هذا الخبر بل بشرى من نوع آخر يحتويها الشاي نفسه.
فبحسب دراسة نقلها سبوتنيك، أثبت فريق من العلماء الدوليين بقيادة جامعة “نانيانج للتكنولوجيا”، في سنغافورة المنفعة الجديدة.
اكتشف الفريق أن أحد مضادات الأكسدة الموجودة في نبات الشاي الأخضر، يمكن أن يصبح مفتاحا لعلاج مرض السُل في يوم من الأيام.
فمن خلال التحقيقات المختبرية، اكتشف الفريق الدولي بقيادة البروفيسور جيرهارد جروبر، فى جامعة “سنغافورة”، منفعة المركب البارز.
العنصر معروف باسم (epigallocatechin gallate” (EGCG”، وهو المتواجد فى الشاى الأخضر.
من الممكن أن يمنع العنصر نمو سلالة بكتيرية مسببة للسل، حيث يقوم مركب (EGCG) بذلك.
وذلك عن طريق الاتباط بإنزيم يوفر طاقة بيولوجية للنشاط الخلوي.
وينتج عن هذه العملية تراجعا في كمية الطاقة التي تمتلكها البكتيريا لعملياتها الخلوية الحيوية للنمو والاستقرار، مثل تكوين جدار الخلية.
وقال البروفيسور جيرهارد غروبر، من كلية العلوم البيولوجية، في جامعة ولاية تكساس، “رغم أن مرض السُل قابل للشفاء، إلا أن نجاح الأدوية الحالية في السوق طغت عليه بشكل متزايد من المقاومة السريرية للبكتيريا”.