بالرغم من أن الماء عنصر من عناصر الحياة لكل كائن حى لكن قد يشكل خطرا في بعض الاحيان في حالة تغير مواصفاته الطبيعية.
كشف تقرير أمريكي تم نشره في الموقع الطبي المتخصص “ميديكال نيوز توداي” أن خطورة ما يطلق عليه ” الرقم الهيدروجيني” (PH) الذي يحدد تركيز أيونات الهيدروجين المسؤولة عن درجة حموضة الماء، ويحذر الباحثون من انخفاض هذا الرقم ، إذ يحول الماء إلى محلول سام، ويصبح أكثر جذبا للمعادن الثقيلة داخل الجسم والمفترض أن نسبة الحموضة في معظم مياه الشرب تتراوح بين 6،5 – 8،5 درجة.
وبغير ذلك فإن تغيير نسبة حموضة الماء تسبب مشاكل بالجهاز الهضمي؛ لذا ينصح بتناول المياه التي تقل حموضتها وتزيد قلويتها؛ لمعادلة أحماض الجهاز الهضمي، والحصول على راحة أكثر للجسم، علاوة على مساهمتها في علاج العديد من الأمراض بما فيها السرطان.
كما يؤكد التقرير الأمريكيأن استخدام المياه الأكثر قلوية التي تتراوح حموضتها بين 8،5 إلى 10 درجة تعمل على تعطيل الإنزيم المسبب لحرقة المعدة، كما أنه يعالج متلازمة القولون العصبي.