اجتماعية مقالات الكتاب

قصة وطن

في بلد الأمن والأمان، كل شيء تراه أمامك حقيقة ماثلة للعيان، تلجم كل ألسنة الشك والدسائس المُغرضة، فالشفافية هي العين واللسَان وكل فحوى الكلام، وبالحواس الخمس وزيادة الميزان، وإن شئنا القول فأمامنا المتسع من الوقت والزمان، لتنعم الأجيال بمستقبل هو الخير والبرهان، ولأنه باختصار العشق وحب الوطن، فلا مجال للكذب والتّصنع والزيف وأدلجة الكلام، فالصدق في بلد أعتاد عليه، هو كلمة الفصل في كل المجالس والمقام، فهنيئا لنا بتكاتفنا وتآزرنا من أجل عزة تراب هذه البلاد، لتبقى دائما مرفوعة الرأس أمام الجمع والأنام، ولا خيار لنا سوى الوطن والنَّعم بقدسية المكان، وبقيادة الحرمين الشريفين لراحة ضيوف الرحمن، ولسنا صنائِعُ لحكايات الأحقاد والأوهام.

وما تلوكه ألسنتهم في دهاليز الظلام، فمهما كانت أفضالنا عليهم قابلوها بالنكران، نحن اليوم كما كُنَّا بالأمس، وكما هو قادم الأيام، نصنع التاريخ فخرا واعتزازا، ونُسَطّره بأحرف خلدتها ذكريات الأجداد، مع مؤسس الكيان عبدالعزيز الفذ البطل المغوار، حين افترشوا معه الأرض والتحفوا السماء، يجوبون الأرض من أجل توحيدها تحت لواء مؤسس الكيان، لأنهم وجدوا في قلبه الوضاء وشجاعته النادرة الاطمئنان، فبوركت مسيرة الخير، يقودها عبدالعزيز ورجاله، للنصر والأمن والأمان، فأطمأن الجمع وبات الكُل بمنأى عن كل فتَّان، وانتصر الحق أمام أباطيل الأعداء، فالتاريخ وحده يروي لنا ولأجيالنا قصص البطولة والانتصار، وفي تاريخ الوطن قصص تتجدد مع الأيام.

فهذا هو سلمان بعزيمة الرجال، يعيش معنا بكل آمال الأمة والوطن، يتحدى الصعاب بروح الإصرار، فهل من مجادل يروى لنا غير هذا البيان، لاشيء يقف أمام الحقائق لترى النور، على ألسنة الصغار والكبار، تتناقلها الأخبار وسعادة ذلك البدوي وهو يطوي الصحاري والغِفَار، آمِنًا ومُطمئنًا على ماله وعرضه، وما لديه من زهد الحياة بقناعة لا توازيها خزائن الأرض، لأنه عاش على أرض تحترم قيادتها السياسية فكر الإنسان، فنحن أبناء البادية والحاضرة كلنا سواء، شعبٌ ووحدة ووئام، نرفع راية العزة في كل مكان، فالوطن هو نحن ونحن الوطن مع سلمان، أريتم كيف يكون الانصهار والتسامي بالمبادئ والأخلاق؟

جاء سلمان ليصنع تاريخ أمته ووطنه، يواصل ليله ونهاره لينعم الوطن والمواطن، بكل خيرات الأرض وما تمطره السماء، يلوح بِكِلْتَا يديه محيياً جموع شعبه، ليكون حصنهم ودرعهم بعد الله لكل موقف ونزال، نعم أنه تاريخ أمة والمجد للأوطان، لنكون معاً في ترسيخ وحدته وأمنه وعلو مكانته، فنحن من يصنع تاريخ الوطن، تحت ظلال راية النصر يقودها سلمان، والفخر لنا برجال دولته تخطيطا وتنفيذا لسياسة سلمان، وساعده الأيمن ولي عهده محمد فخر الشباب ورائد التجديد ومهندس رؤية المملكة 2020 وصانع الإنجاز يتبعه الإنجاز، إنها مرحلة تاريخية سطرتها أيادي الرجال، ترسم الخطى بثبات وأمان، وتؤكد للعالم أنها قصة وطن ليس مثله كل الأوطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *