اجتماعية مقالات الكتاب

شبكة المشاريع السعودية وبشائر المستقبل

من زار في الأشهر الماضية مدن المملكة يرى ويشاهد أعمالاً ومشاريع قائمة بشكل جبار على أرض هذا الوطن الكبير، ويرى التوجه إلى تغيير الوجه الأسبق للمدن سواء فيما يخص البُنى التحتية وتأسيس المشاريع الجديدة، أو من خلال تجميل المدن وتغيير القالب المعتاد في المشاريع مما يجعلنا في مواعيد مع تنمية مستدامة في عدة مشاريع تسهم في خلق مسارات من النماء للوطن والمواطن بمشيئة الله.

وبإذن االله ننتظر جميعنــا ميزانية خير ونماء سيكون للمشاريع التنموية منها نصيب الأسد وقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على الدعم السخي في كل مناحي التنمية، مما يكفل توفير أجود وأعلى نوعية الخدمات للمواطن، وأنا على يقين بأن الأعوام القادمة ستشهد تغييرا كبيرا في مجال التخطيط وحل العديد من العوائق والإشكاليات التي اعترضت طريق التنمية

وأيضاً استمرار الحرب على الفساد وإزالته من جذوره الأمر الذي يبشر بالوصول الى تحقيق الأهداف التي ستنقل بلادنا لمصاف العالم الأول وستقضي على كل الأخطاء الماضية التي كانت عائق أمام العديد من النجاحات مما يجعل الأمانة والنزاهة أدوات أساسية في تحريك عجلة العطاء مع وجود تخطيط استراتيجي متقدم بدأته الوزارات في ظل تنفيذها للرؤية السعودية الواعدة 2030 والتي ستحدث نقلات نوعية في مستوى الإنتاج والخدمات والنتائج.

أتمنى أن تكون هنالك فرق عمل رقابية مع أخرى متخصصة في المشاريع لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع بدقة وعناية كبرى مع أهمية التركيز على الجودة والإتقان، وتوفير أعلى معدلات التميز في إنجاز هذه المشاريع ودراسة كل العوائق التي قد تقف حائلا أمام تنفيذها مع ضرورة أن تتعاون كل الجهات الخدمية والمنفذة في سبيل الارتقاء بالعمل الميداني والتخطيطي حتى نكون على موعد قريب مع بشائر كبرى.

فالمشاريع جبارة وكبرى وعالمية والادوات متاحة ومتوفرة ولا بد من تضافر الجهود من قبل الجميع حتى ننعم ببشائر مستقبلية في كل مستويات الحياة العلمية والعملية وان تكون اجيالنا القادمة صانعة ومبتكرة ومشارك بفاعلية في تنمية الوطن وفي صناعة مستقبلة بأيادي وطنية وافكار مميزة وصولا الى تحقيق كل الأمنيات على ارض هذا الوطن الغالي “السعودية العظمى” ..فلنكن جميعا على الموعد.
Loay@altayarpr.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *