نرمين عباس
يعاني الكثيرون من حموضة المعدة، حيث إنها من الأمراض الشائعة بكثرة خاصة بين الرجال
وتظهر في شكل حرقة تصيب منطقة المعدة والبطن وصولاً إلى الصدر
ولحموضة المعدة أعراض عدة تميزها عن غيرها من الأمراض الباطنية أشهرها: –
حرقة المعدة
يعاني المرضى من مذاق حامض ومر في منطقة الحلق والفم
عسر البلع والإحساس كأن الطعام عالق في منطقة الحلق
فضلًا عن الإصابة بالفواق أو “الزغطة”
الانتفاخ و التجشؤ
ظهور قطرات دموية في أثناء التبرز أو القيء
وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الإصابة بالغثيان وفقدان الوزن الشديد
وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء حموضة المعدة التي تتمحور معظمها في اتباع عادات غذائية أو صحية خاطئة أشهرها:-
استهلاك كميات كبيرة من السجائر والكافيين والكحوليات
تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة والاستلقاء وعدم الحركة بعدها مباشرة
الإجهاد والضغوط النفسية المتكررة تلعب دوراً كبيراً في مضاعفة خطر الإصابة بحموضة المعدة
زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، التي تتسبب في تراكم الدهون في الجسم
خاصة منطقة البطن تتسبب في الضغط الشديد على المعدة وإضعاف العضلة القابضة للمريء
تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون التي تحتاج إلى وقت طويل لإتمام عملية الهضم
تتسبب بعض أدوية الاكتئاب، باسطة العضلات، أدوية ضغط الدم، والربو، إضافة إلى الإيبوبروفين والإسبرين بالإصابة بحموضة المعدة
الإصابة بعدوى بكتيرية، خاصة بكتيريا “هيليكوباكتر بيلوري”، أو “H بيلوري”
التي تتسبب في إنتاج حمض المعدة بسرعة كبيرة وكميات مضاعفة لتتسبب في النهاية بالإصابة بحموضة المعدة
وتتنوع طرق علاج حموضة المعدة باختلاف شدتها، فالكثير من الحالات تتطلب تناول الأدوية للتحكم في أعراض المرض
بينما يناسب البعض الآخر اتباع وصفات منزلية مع تغير في نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي
وتتبع الوصفات والعلاجات المنزلية في حالة إذا كانت أعراض المرض تتراوح بين المتوسطة والقليلة منها :-
الأعشاب لأنها تحتوي على عناصر طبيعية تساعد في تهدئة المعدة والتخلص من الحرقة وانتفاخ البطن والت
منها أوراق الريحان وذلك عبر مضغ أوراقه أو استخدامها كشراب بعد نقعها في الماء الساخن
وتساعد العلكة كذلك على إفراز اللعاب الذي يلعب دوراً كبيراً في معادلة حموضة المعدة
الزنجبيل يقوم بتحفيز الجسم لتسريع عملية الهضم وامتصاص الغذاء وحماية جدار المعدة ومنع حدوث القرح
يلعب القرنفل الدور نفسه الذي تقوم بة العلكة في تحفيز إفراز اللعاب
لتعادل حموضة المعدة، ولا مانع من مضغ من قرنين إلى ثلاثة قرون من القرنفل بعد تناول الطعام
كما يمكن إدخال القرنفل بوصفه جزءاً في النظام الغذائي اليومي
أما القرفة فتساعد على التخلص من انتفاخ البطن ومعادلة أحماض المعدة
وخاصة في حال المداومة على تناولها كالشاي ثلاث مرات يومياً
يساعد الموز ايضا في مضاعفة إنتاج مخاط المعدة للمساهمة في حماية بطانتها
إضافة إلى كونه من الفواكه القلوية التي تساعد على معادلة حمض المعدة
كما يحتوي الموز على مادة البوتاسيوم التي تسرع من عملية الهضم
بل يضم الموز مجموعة من المركبات التي تساعد في القضاء على العديد من بكتيريا المعدة
التي تتسبب في مضاعفة إفراز الحمض والإصابة بالقرح