مشهد إعدام “طومان باي” يثير الحزن على مواقع التواصل
والجدير بالذكر أنه في يوم الاثنين أبريل 1517 ميلاديا أمر سليم الأول بأن يمروا بالسلطان الأشرف طومان باي إلى القاهرة، فمروا به حتى بولاق وشقوا به شوارع القاهرة إلى أن وصلوا إلى باب زويلة (الباب الدامي)، وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة ، وتطلع إليهم طويلا، وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات، ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته، وتم شنقه هناك أما أهل القاهرة جميعا ، وضج عليه الناس بالبكاء والعويل حتى الأطفال الصغار، وبقى مصلوبا ثلاثة أيام، ولقد تم دفن السلطان الشهيد في قبة الغوري بحى الغورية.
