المحليات

المملكة مركز القرار

شعار صحيفة البلاد

مع انتهاء الاكتتاب رسمياً بأسهم أرامكو السعودية، وحجم الإقبال غير المسبوق عالميا، تتأكد العديد من الحقائق المهمة التي تثبت قوة الاقتصاد السعودي وفي القلب منه هذا الكيان الاقتصادي العملاق “أرامكو” والجاذبية الاستثمارية العالية للمملكة بشتى قنوات الاستثمار المباشر أو بالاكتتاب كالنموذج الحالي في أرامكو، والذي للأفراد 166 مليار ريال ، وتجاوز اكتتاب المؤسسات 300 مليار، ودائما للأرقام دلالات دقيقة والكلمة الأهم في تقييم النتائج، وهي في حالة طرح أرامكو لم يشهد الاقتصاد العالمي مثيلا لها،

لذا تمثل في حد ذاتها عنوانا للثقة العالية أولا في اقتصاد المملكة وموثوقية خطواتها منذ إطلاق رؤية 2030، والمصداقية الراسخة في سياستها الاقتصادية وبرنامج التحول الاقتصادي الاستراتيجي، واستدامة النمو في كافة القطاعات، وبالقطع الثقة الكبيرة في عملاق النفط السعودي الأضخم عالميا في قدراتها وأرباحها.

وكما يمثل اكتتاب أرامكو نقطة جذب فريدة للأفراد والمؤسسات واهتمام الأوساط المالية العالمية، فإن المملكة تمثل مركز القرار الأهم للاقتصاد العالمي بتوليها رئاسة مجموعة العشرين الكبار، وما أعدته من برامج وجدول أعمال حافل بملفات رئيسية، وتتطلع من خلال رئاستها للقمة القادمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول التحديات والملفات القائمة وسبل استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، وهي أهداف كبيرة تليق ودور المملكة في هذه المرحلة التاريخية من مسيرتها على كافة الأصعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *