ألزهايمر المرض الفتاك الذي يهدد حياة كبار السن بشكل خاص هو ما صب عليه العلماء أبحاثهم .
وبالفعل، وفقا لسكاي نيوز، تمكن العلماء من طريقة جديدة، قد تكون فعالة في علاج مرض ألزهايمر.
وذلك عن طريق الوصول إلى المناطق المصابة في الدماغ، ويصعب الوصول إليها.
وحتى الآن، لا يوجد علاج فعال لمرض ألزهايمر، لكن الأدوية تعمل على تأخير تدهور الحالة.
ووفقًا للعلماء، فإن السبب في عدم فعالية أى عقار طبي، يكمن في “حاجز الدم في الدماغ”.
وهو تراكم كثيف للخلايا داخل الأوعية الدموية، ما يجعلها صعبة، ويمنع وصول المواد الفعالة في العقاقير الطبية إليها، وفقًا لما ذكره موقع “ديلي ميل” البريطانية.
لكن كشف الأطباء في جامعة فرجينيا الغربية، أنه يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية المتخصصة.
يمكنها أن تخفف من سماكة حاجز الدم بشكل مؤقت، او إحداث فجوة مؤقتة تسمح بوصول الأدوية لعلاج الضرر الناتج عن ألزهايمر.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يستخدموا تلك التقنية الجديدة، واستخدام الأدوية لمعرفة تأثيرها لعلاج الخلل الناتج عن ألزهايمر، لكنهم يعتقدون أن تعرض الدماغ إلى الموجات فوق الصوتية نفسها، قد تساعد في تخفيف حدة هذا المرض.
وقالت الدكتورة راشي ميهتا مؤلف مشارك في الدراسة: “لقد تمكنا من اختراق حاجز الدم في الدماغ بطريقة دقيقة، وإحداث فجوة يمكن من خلالها توصيل المواد الفعالة إلى المخ، وإغلاق الفجوة خلال 24 ساعة دون أي آثار سلبية.”
استخدمت ميهتا وفريقها خوذة مبتكرة وتم وضعها على رؤوس 3 مريضات تتراوح أعمارهم بين 61 و 72 و 73 – وجميعهن أصبن بالزهايمر في وقت مبكر.
وتنتج الخوذة موجات آمنة ذات الكثافة المنخفضة تبعث ما يكفي من الحرارة اللطيفة لمعالجة الخلايا – وفي هذه الحالة تخفف حاجز الدماغ الدموي الكثيف.
وتم وضعها على النحو الأمثل لاستهداف مناطق الدماغ التي تعتبر حيوية للذاكرة للمريضات الثلاث.
وفي النهاية، قد تسمح هذه التقنية بتوصيل أدوية الزهايمر.