جدة – رانيا الوجيه
أكد محللون ورجال الأعمال، أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لأكبر اقتصاديات العالم في دورتها الجديدة، تؤكد مكانتها العالمية وتعكس القوة المتنامية لاقتصادها الواعد الذي تدفع به رؤية 2030 نحو آفاق أرحب، ودورها في هذه المرحلة تجاه معالجة القضايا والتحديات الكبرى، واستشراف مستقبل الاقتصاد العالمي، وفق برنامج عمل مكثف ستشهده المملكة لتفعيل دور المجموعة تجاهه، وتحقيق المزيد من التقدم والاستثمار في الابتكارات والثروة البشرية.
وقال مازن السديري إن المملكة حققت قفزات اقتصادية كبيرة عززت مكانتها ضمن الدول العشرين الأكبر إقتصاداً في العالم، وبحسب تقرير البنك الدولي، تجاوزت المملكة العربية السعودية 30 دولة في بيئة الأعمال والاستثمار، ومن يتابع خطوات المملكة يجد تغيرا 180 درجة، ليس فقط بمشاركة المرأة وتمكينها بل جودة ونوعية مشاركة المرأة في التنمية والاقتصاد، أيضا التطور التقني في استخدام الانترنت والمواقع الحكومية الرقمية بسرعه تضاهي سرعة التقنية والانترنت على مستوى العالم، بالإضافة إلى التنوع الثقافي والسياحي التي تشهده المملكة.
وأكد أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ستضيف في تاريخها اضافتين لنا وللدول المشاركة في المجموعة من خلال مشاركة خبراتنا في المشاكل العالمية، والقضايا والتنمية العالمية، وستضيف للعالم كيف أن الدول الأخرى في الشرق الأوسط تستطيع أن تواجه التحديات وتتعرف الدول الكبرى كيف واجهت المملكة التحديات بالرغم من أن المملكة دوله لها خصوصياتها.
المملكة قادمة بقوة
من جانبه قال ياسر الخولي رجل أعمال : تعتبر رئاسة المملكه لمجموعة G20 فرصة تفيد 180 دولة وليست 20 دولة فقط، وكل المؤشرات تقود الى نتيجة مهمة، هي أن المملكة قادمة بقوة في جميع المجالات، وتحمل رسالة ونبراسا للعالم في اقتصادها وسياستها الحكيمة وفي أخلاقنا وفي منتجنا العالمي في مجالات شتى، لذلك تعتبر هذه مرحلة مهمة جدا ونقلة نوعية في مسيرة بلادنا.
