فيتامين د لا بد أن الجميع على علم بمنافعه لكن هناك بعد نفسي لا يعلمه الكثيرون في هذا الفيتامين.
بحسب ما أورد سكاي نيوز، يحمل فيتامين د القدرة على تقوية العظام والحماية من الأمراض.
فضلا عن كونه من الهرمونات لأن الجسم يبنيه بعد التعرض لضوء الشمس، وهو مرتبط هيكليا بهرموني الاستروجين والتستوستيرون.
على الجانب النفسي يعد فيتامين د من العلاجات الهامة، حيث يقوي جهاز المناعة ويحسن الحالة المزاجية ويقي من الاكتئاب.
كذلك يحمي من الإصابة بهشاشة العظام والسكري والسرطان، وقد تم اكتشاف هذه المادة منذ ما يزيد عن القرن.
ويأتي ذلك وفق ما قاله البروفيسور أندرياس بفايفر، رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين.
وأضاف “بفايفر”، أنه يوصف لكل مولود أقراص فيتامين في السنة الأولى من العمر بشكل روتيني.
ويحتاج الجسم لهذا الفيتامين بصفة خاصة لكي يتمكن من امتصاص الكالسيوم من الطعام عن طريق الأمعاء.
وينتج عن نقص هذا الفيتامين في الجسم زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهو ما ينتج عنه هشاشة العظام.
ويتفق الأطباء على ضرورة استخدام المصدر الطبيعي لفيتامين “د” لأقصى حد ممكن.
ويكفي لتزويد الجسم بالفيتامين التعرض لأشعة الشمس لمدة من 5 إلى 20 دقيقة، ومع هذا فإنه يوصى لمن لا يتعرضون للشمس لفترات كافية بالحصول على الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية.