المحليات

السماري: مشروع بوابة الدرعية نافذة على الثقافة والتاريخ

الرياض ـ البلاد

أكد الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف عضو مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوضع حجر الأساس لمشروع بوابة الدرعية يؤكد حرصه – رعاه الله – على تطوير الدرعية التاريخية العاصمة الأولى للدولة ويمثل انطلاقة حقيقية لعدد من المشروعات التي سيكون لها – بإذن الله – تأثير ملموس وحيّ في واقع مجريات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية للوطن والمواطن.

وقال في تصريح بهذه المناسبة : إن مشروع بوابة الدرعية إعلان صريح نحو الاستثمار الجاد والفعلي في مجال التراث الوطني، ليكون مصدرًا من مصادر الدخل المعتد بها للاقتصاد الوطني، فالخطط الطموحة التي أعلن عنها المشروع تؤكد على الطابع الاقتصادي له، بحيث نتطلع أن يكون مقصداً سياحيًّا عالميا ذا سمعة مرموقة، ليكون داعمًا أساسيا لبقية المشروعات السياحية التي تهدف إلى جعل منطقة الرياض ضمن المناطق السياحية المفضلة عالميًّا, إذ أن صناعة السياحة من أهم النشاطات الاقتصادية بل أسرعها نموًّا على المستوى العالمي، وتساوي في حجمها ما يزيد على ثلث تجارة الخدمات في العالم.

وأوضح الدكتور السماري أن هيئة بوابة الدرعية تتولى هذا الإنجاز التاريخي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة بوابة الدرعية – حفظه الله-، ليدخل هذا المشروع ضمن تصنيف السياحة التراثية الموجهة نحو الثقافة والتاريخ من أجل الاطلاع على الآثار والحضارات البشرية في الماضي والحاضر، مؤكداً أن ذلك سيكون له تأثير بارز في تطوير ورُقي المستوى الثقافي للمجتمع بفعل التبادل الثقافي الذي سيتيحه هذا المشروع بين المواطن والسائح العالمي، وهذا التأثير سيكون من الجانبين بحيث سينقل لزوار المملكة من السياح الصورة الحقيقية والناصعة للمجتمع السعودي.

وبين أن هذا المشروع سيكون جزءا من الثقافة العربية الأصيلة المؤثرة، وبذلك يكون المشروع جزءًا من القوة الناعمة للمملكة العربية السعودية، تقدمه هيئة تطوير بوابة الدرعية بتفوق.
وأشار إلى أن مشروع بوابة الدرعية يقدم مجالًا واسعًا وفسيحا نحو تطوير صناعة البناء التقليدي، ورفع مستوى التراث العمراني الوطني المبني بالأسلوب والأدوات التقليدية، كما سيدفع المؤسسات والأفراد المهتمين بهذا النوع من البناء نحو آفاق أرحب من الطرق والأساليب والأدوات المُعِينة على إبداع أكثر في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *