بغداد – وكالات
قتل أربعة متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق في يوم دام جديد استخدمت فيه الميليشيا الإيرانية وقوات أمنية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر طبية.
وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوبي العراق، مطالبة بـ”اسقاط النظام” وإنهاء التدخل الإيراني في مفاصل العراق ومخططها لتفتيت النسيج الوطني وإضعاف الدولة ، كما يطالب المتظاهرون بإصلاحات واسعة، متهمين الطبقة السياسية بـالفساد و”الفشل في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصا، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات. وأدت الاحتجاجات إلى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد.
ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة إلى الكرخ، حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.
وأفادت مصادر أمنية وطبية عن ارتفاع حصيلة قتلى المواجهات التي وقعت أمس على جسري السنك والأحرار في بغداد، إلى أربعة، أحدهم من جراء إصابته بالرصاص الحي، والبقية من جراء الإصابة بقنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت حصيلة سابقة قد أفادت عن مقتل شخصين، أحدهما بالرصاص والآخر بقنابل الغاز، وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح.
