رياضة مقالات الكتاب

نزاع السلطة الأهلاوية

أتفهم أن يكون هنالك اختلاف في وجهات النظر، أو خلاف في أداء العمل ما بين شخص مفروض على آخر داخل كيان مؤسساتي، ولكن الذي لا أفهمه وحير الكثير من المتابعين الرياضيين، وتحديدا مناصري النادي الأهلي، ما يحدث ما بين المشرف العام على الفريق الكروي الأول الأمير منصور بن مشعل، ورئيس النادي أحمد الصائغ .

حيرتي وحيرة كل متابع للشأن الأهلاوي أن الأمير منصور هو من رشح وتمسك وأصر على تواجد الصائغ في كرسي الرئاسة. كيف يختلف معه الآن حتى وصل به الأمر بمطالبة الهيئة بإعفائه من منصبه ! والكل كان على علم أن الأمير منصور كان يريد كرسي الرئاسة، ولكن اشتراطات ( الهيئة ) منعته من تحقيق ذلك الحلم. وقبل الصائغ، اتفق الأمير منصور مع أحمد المرزوقي، بأن يكون هو الرئيس القادم وبعد ذلك اتجهت بوصلة الأمير منصور نحو سفيان باناجة، الذي رفض ذلك المنصب، ومن بعده عبد الإله مؤمنة؛ حتى أصبح الصائغ رئيسا للأهلي لمدة أربع سنوات قادمة مرشحا من الأمير منصور !

المؤكد لي تمام التأكيد، ومن خلال سيناريو الرئاسة، أن الأمير منصور كان يبحث عن مجد شخصي له، لا للكيان الأهلاوي؛ بدليل بحثه عن رئيس بمواصفات تنفيذية، وتنصيب نفسه مشرفا عاما على الفريق الكروي بالنادي والاستعانة باثنين من المشجعيين ليكونا مستشاريه. للأسف هذه الحقيقة المرة، وبدلا من أن يكون الأمير منصور مصدر إلهام وقائد مرحلة وحكيمها، أصبح صداعا في الرأس الأهلاوي، لدرجة أنه لا يوجد أحد من الشرفيين السابقين والمعروفين يقف بجواره، مفضلين الابتعاد عن المشهد ؛ خاصة بعد تصريحات ( أبو وائل ) ضدهم في بداية الموسم.

شخصيا متأكد أن الأمير منصور عاشق ومحب للكيان الأهلاوي، وصاحب قلب كبير، ولكنه للأسف وضع نفسه في مكان لا يليق به تماما. بدلأ من الإشراف على الفريق ومقابله اللاعبين في التدربيات بشكل يومي، كان الأحرى به أن يكون رئيسا لأعضاء الشرف ويجمع كل شرفيي النادي حوله؛ منهم من يدعم ماليا ومنهم من يستفيد من خبرته العريضة، واستشارته بدلا من مستشاري ( الغفلة ) .

محطة الجمعة
بعد غد ( الأحد ) مباراة العودة في نهائي دوري أبطال آسيا ما بين الهلال وأوراوا.. كل التوفيق لممثل الوطن بأن يتوج مشواره الآسيوي بكأس البطولة الذي استعصى كثيرا على الزعيم في نهائيين سابقين.. كل المطلوب من لاعبي الهلال التركيز والمحافظة على مكسب الذهاب بالرياض وعدم مجاراة سرعة لاعبي أوراوا .
رسائل مبعثرة
أعط وعدا لأمنياتك بأنك ستحققها في يوم ما .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *