المحليات

اتفاق الرياض مدخل الحل في اليمن

اتفاق الرياض الذي وقع مؤخرًا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية وفي العاصمة الرياض، إحدى ثمار الأيدي السعودية الخيرة، يوحد جهود الأشقاء ضد المشروع الإيراني الإجرامي، ويفتح المجال أمام الحل السياسي للأزمة اليمنية.

ملك الحزم والعزم
قال الوزير اليمني عزي هبة الله علي شريم، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، دليل واضح وصريح من ملك الحزم والعزم والبناء على مواصلة نهج المملكة للسير قدمًا في سبيل اتساع دائرة التفاهمات وصولا للحل السياسي المستدام في اليمن.

مسيرة بذل وعطاء
وأوضح المحلل السياسي السعودي أيمن أبو سعيد أن الخطاب الملكي حمل رسائل القائد الحكيم، والثوابت السياسية السعودية تجاه اليمن، منذ المؤسس طيب الله ثراه مرورًا بأبنائه الملوك رحمهم الله، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أطال الله في عمره، التي تُشكل مسيرة طويلة من البذل والعطاء لليمن أرضا وشعبًا ودولة، في نموذج متفرد راسخ مستمر عبر التاريخ لدعم اليمن واستقراره وتنميته، عبر مسارات متعددة اقتصادية وسياسية وعسكرية وإغاثية.

مهمة إنقاذ
ويرى الكاتب والمحلل السياسي الأحوازي، حسن راضي، أن إشارة خادم الحرمين الشريفين لاتفاق الرياض وجهود المملكة في لملمة كل الأطراف اليمنية من أجل الوصول لاتفاق سياسي ينقذ اليمن من الحروب وتداعياتها الخطيرة، يثبت صدق المملكة ودعمها الحقيقي لدول الجوار، خاصة تلك التي تتعرض لغزو إيراني مدمر، حيث بذلت السعودية جهودًا جبارة لإنجاز اتفاق الرياض الذي أنقذ اليمن من فتنة كادت تعصف بالمناطق المحررة، وتجعلها مناطق حروب ودمار.

أولوية قصوى
وقال المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين، أكد تواصل جهود المملكة المشرفة في نصرة الشعب اليمني، حيث تعتبرالمملكة أمن واستقرار اليمن أولوية قصوى في عملها السياسي والعسكري، وتؤمن أن العمل العسكري وسيلة للضغط على المليشيات الإيرانية للقبول بالحل السياسي للأزمة، وتأمل أن يكون اتفاق الرياض فرصة لبقية الأحزاب والفصائل اليمنية للانضمام له.

رأب الصدع
وبين الإعلامي السعودي، عبد الرحمن السعد، أن خطاب الملك سلمان أكد على دور المملكة وقادتها منذُ الأزل في رأب الصدع وإصلاح ذات البين بين الإخوة المسلمين والأشقاء العرب، ولا غرابة في ذلك فهي قائدة العالم الإسلامي وقبلة المليار ونصف المليار مسلم، ومن أهم أولوياتها استقرار اليمن الشقيق وازدهاره ورفاهيته.

أوقات المحن والفتن
وقال المحلل السياسي العراقي، د. مراد آل جاني، إن ما جاء في الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة على أمن واستقرار وسلامة اليمن، وعليه فإن على اليمنيين إدراك المسؤولية المشتركة بتحصين حدود اليمن وبناء الوطن ومنع الطامعين من تحقيق مخططاتهم الخبيثة، وأضاف أنه في أوقات التحديات الكبرى وخلط الأوراق وتعاظم المحن والفتن، تظهر حكمة رجال الدولة وأصحاب الوسطية والاعتدال والخبرة الإدارية والدراية السياسية، والمتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعالى ورعاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *