قام مجموعة من علماء الصحة النفسية بنشر تقرير في RT عن مسألة نشر تفاصيل الحياة اليومية على مواقع التواصل الإجتماعي وهو ما يتسبب أحيانا في كثير من المشاكل، وقد يعرض المنزل للسرقة أحيانا بسبب انتهاك الخصوصية .
وقد يصر البعض على نشر قصص شخصية ومفصلة يصعب تخيل أحد نشرها، ويري الخبراء أن الإفراط في التواصل إلى حد الهوس يعود لأسباب نفسية.
ويضيف الخبراء النفسيين أن غياب الرقيب والرادع عن المواقع أحد أهم أسباب هذه الظاهرة خصوصا عندما يخفي الناشر صورته الحقيقية عن منشوراته فيما تدفع النرجسية المرضية البعض للوصول إلى دائرة أوسع.
وقد يصاب أحيانا بالإحباط حين يدرك حقيقة أن الحياة تسير دون الاهتمام بما ينشره من صور وفيديوهات وكلمات ، كما أن تدني احترام الذات ومحاولة الشعور بالأهمية تدفع البعض للمشاركة بمنشور لمجرد الحصول على إعجابات كطريقة لتحقيق ذاته والشعور بأهميته .
وأخيرا يظل التفكك الأسري والشعور بالوحدة أحد أهم الأسباب التي تدفع البعض لنشر أدق تفاصيلهم ومشاركتها مع الآخرين.