رياضة مقالات الكتاب

مابين الحقيقة والوهم (أه..لي)

الكلام عن الأزمة (الإدارية) التي يعيشها النادي الأهلي (مكرر) وممل لدرجة السذاجة…
كثرت النصائح وكثر الأوصياء والشامتون.
ولن أخوض وأفتي فيها…لافتقارها للأهمية.
ولكن دعوني أبحث عن طرفي النزاع وأيهما أحق (بالبقاء) ومن مصلحة الأهلي (معاه).

نبدأ بسطوة (المال).. الكنز الذي حلم به الأهلاويون نتيجة (وعوده) عن (٢٠٠) مليون، التي تعهد لجمهور الأهلي (بدفعها) ثمنًا للبطولات المحلية (وآسيا) …الآن وبعد مضي نصف الموسم تقريبًا، والخروج من (آسيا) ماذا تحقق من (الوعود)
وكم مبلغ دفع منها …!!
هذه تحتاج إيضاحًا من إدارة الأهلي، فربما الأمير منصور دفع الشيء الكثير، وربما (بالقطارة) المشروطة..
وهل عقود (البكر والبركة وخبراني) دفع مقدمات فقط، أم تكفل بكامل الصفقات..!!
وكذلك الحال للبوسنيين، وبرانكو.

أما بلايلي وليما وجروس فحسب علمي.. إدارة الأهلي ومن خلال دعم الهيئة تكفلت بالصفقات…
الأهلي يحتاج (داعمًا) قويًا ماليًا، وهذه تتوفر بالأمير منصور (حاليًا) نظرًا لعدم وجود بديل له بهذه الفترة.
نعود لإدارة الصايغ، وهي المسؤولة عن النادي أمام (الهيئة) والمحاسبة أمامهم.

طبعا (التناغم) مع المشرف (مفقود)، ولذلك لن تستطيع طلب (دعم) من المشرف ..!!
إذا هي مسؤولة عن تصريف النادي وتعاقداته.. وهي مطالبة بإيضاحات حول (بيع) عقود (نيكولاي) وسانتوس ودياز، ولاعبي الأهلي المحليين؛ سواء المعارين، أو المنتقلين نهائيًا.. وكذلك عن حجم عقود (الرعاية) والدعاية والدخل الجماهيري والنقل التلفزيوني… وعلى ضوئها نستطيع أن نحكم على مقدرتها المالية على تسيير نادي بحجم (الأهلي) !!

ومن خلال المقارنة السابقة، يتضح أن الأهلي (خسران) بوجودهما (سويا) فلا طال بلح الشام ولا عنب اليمن.
إذا الحل في (الحل) بالكسرة.. ومثلما هيئة الرياضة وافقت على داعمين للأندية، ننتظر منها السماح لداعمي الأهلي (الكبار) المعروفين.
وتوضيح الصورة عن وضع الأهلي الحالي .. إما بحل قضية المشرف والرئيس، أو بإبعاد أحدهما أو كليهما.
فهي شريكة فيما يحصل…!!

***
يحتل الأهلي المركز الثالث بفارق (٣) نقاط عن المتصدر والوصيف، وبكوكبة مميزة من النجوم (وبعراب) الدوري الداهية جروس … لايمكن أن يسمح الجمهور الأهلاوي باستمرار سيناريو الموسمين السابقين وفقدان اللقب.
***
بعض الأهلاويين كانوا (جمرًا) تحت الرماد، فبمجرد رحيل (الرمز) ظهرت للسطح لتكوي قلوب الأهلاويين، وتنتقص من عمل الرمز السابق.
بل رموا سهام (التفرقة) والتحزب باتهامات (كاذبة) وصنفوا الأهلاويين لأحزاب وجماعات… وكأنهم كانوا ينتظرون فرصة الانقضاض على الكيان .. . وما نشاهده من عبث وتفرقة وتحزبات نتيجة هذا (الانقضاض) وكأن الأهلي (أملاكًا) خاصة أو محاصصة …!!
يرددون.. الأهلي ملك (جمهوره) وهم كاذبون.. فمن ينتقد ماحل بالأهلي من كوارث يصفونه (بالحزبي)، ومن يطبل لهذا العبث يصفونه (بالغيور) على الكيان…

والحقيقة : طالما جمهور الأهلي أنزل من لا يستحقون في منازل (الكبار) لن تتحقق (الأحلام) وسيجنون (الأوهام).
**
قائمة الأهلي (الشرفية) الآن مخجلة، ولا تليق بناد في حجم الأهلي .. شتان مابين الأمس واليوم…!!
من كان يدفع من ماله الخاص (الملايين) ليس كمن يعتمد على دعم (الهيئة)…
**
أوهن فترة يعيشها النادي الأهلي.. هذه السنوات (الثلاث).
@shadeen1324

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *