أوضحت الدكتورة نورة المري نائب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى أن الخطاب الملكي في المجلس يعني الكثير للأعضاء والعضوات وهو دافع كبير لنا لبذل المزيد من الجهد لنكون على قدر ثقة ولاة الأمر الممنوحة لنا.
وأضافت:” ننتظر خطاب مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز لنلتقط الإشارات المضمنة فيه ونحدد دلالاته ليصبح دعامة نستند عليها في توصياتنا على التقارير الحكومية وفِي تعديل الأنظمة لتتماشى مع سياسات الدولة ورؤية قادتنا.
ومخاطبة سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، رعاه الله، لأعضاء المجلس بخطاب خاص يرسل رسالة عميقة نشعر بها تلامس قلوبنا وتشحذ همتنا وتحفزنا على الانطلاق من جديد في تتبع الخطى المتسارعة نحو تحقيق رؤية ٢٠٣٠ للحاق بها ودعمها بالأنظمة التي تتناسب معها ومن جهة ثانية تجعلنا نركز على نوع العلاقات الخارجية التي تدعم رؤية بلادنا ومواقفها.
إن هيبة وعظمة الخطاب الملكي التي نشعر بها تجعل كل كلمة من كلماته تستقر في جميع مداركنا، فما زالت جميع الخطابات الثلاثة السابقة منذ دخولي للمجلس تتمركز في أهم مساحة من ذاكرتي وكان لها النصيب الأوفر من العمل والتطبيق عند دراستي لكثير من التقارير الحكومية ، والخطاب القادم بالتأكيد سيكون انطلاقة مهمة جدا للسنة الرابعة الأخيرة من الدورة السابعة ونتشوق للاستماع إلى مولاي الملك سلمان، حفظه الله، وهو يرسم لنا بخطابه السياسة الداخلية والخارجية وسياسات الدولة العامة في مرحلة جديدة من مراحل التحول الوطني ٢٠٢٠.