رياضة مقالات الكتاب

“ مع الكيان مهما صار”

هذا لسان حال جمهور النادي الأهلي ومحبيه، كما طلب مني مجموعة من هؤلاء العاشقين إيصال صوتهم وموقفهم من خلال هذا المنبر، فسأضع نفسي معهم وأتحدث معهم فنحن ( المجانين ) بِحُب هذا الكيان الشامخ والنادي العريق الذي نفخر بكل مايختص به ونفاخر بأن تأسيسه تزامن مع توحيد المملكة العربية السعودية، وتحديداً بعد ذلك بأربع سنوات في عام 1355هـ وهذا بالنسبة لنا فخر وأيّ فخر،

ومن هنا كان لنا هذا التميّز الذي لايضاهيه تميّز آخر وأخذنا عهداً بأن نكون سنداً لنادينا؛ مهما حصل، مؤكدين مقولة رمزنا ومؤسس الرياضة الكبير الأمير عبدالله الفيصل: ( الأهلي ملك جمهوره) ، نعلم بأن كل الأندية مرت وستمر بأزمات ومشاكل ومايمر به نادينا الكبير لم يكن بذلك الأمر المستعصي الذي يصعب على رجال النادي الأهلي تجاوزه، فقد مرت على نادينا كثير من الأزمات والمحن، ولكن كان هنالك حل سريع من قبل ( حُكماء )النادي داخل أسوار النادي قبل أن تظهر للملأ كما هو حاصل الآن.. وهنا الفرق !!

لن يعنينا مايدور من خلاف واختلاف بين أعضاء الإدارة رغم قلقنا في بداية الأمر ، فنحن واثقون بأن في نهاية الأمر سيكون الوضع كما يجب أن يكون عليه وأنه لن يصح الا الصحيح .

واجبنا تجاه النادي هو الوقوف معه في السراء والضراء، ودورنا المؤازرة والشد من أزر اللاعبين والمدرب وملء المدرجات والكل يعرف من هو جمهور الأهلي عندما يملأ الملعب ويهز أركانه ويعلو صوتهم بأهازيجهم المميزة والحصرية لمدرج خط النار والتي أسرت قلوب الجميع من الخليج إلى المحيط .

# تسديدات ..
* أتمنى من الأصوات الأهلاوية في البرامج الرياضية عدم القسوة على النادي ومنسوبيه، فمن يصفق لكم في البرنامج لزيادة (نشر الغسيل )سيسجلها عليكم كسقطات يذكركم بها في وقت لاحق بأنكم كنتم ضد النادي يوماً ما !

* مستوى اللاعب يوسف بلايلي الجزائري، محترف النادي الأهلي في تصاعد وكان أبرز نجوم منتخب الجزائر في مباراتيه اللتين خاضهما والتي سجل من خلالهما وصنع وخصوصاً هدفه العالمي أمام بوتسوانا من الضربة الركنية مباشرةً في المرمى .

* لا أعلم لماذا يركز الإعلام على لاعبي الأهلي ونجومه فقط في تحركاتهم وحياتهم الخاصة ولقاءاتهم وتصاريحهم !؟
ألا يوجد في الأندية الأخرى نجوم آخرون أم هو تسيب من الإدارة الأهلاوية في عدم ضبط لاعبيها والحد من تجاوزاتهم والتصرف بحرية !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *