**عن شخوص الشخصية، ليس أروع من أن نستحضر حضورًا كامل البهاء في الكتابة عمّن نحب ، خاصةً هذا الذي امتلك باكرًا سحر “التعامل مع الناس” بهدوء شخصيته وقَدْرِه الذي يتقاطر به عاشقاً لحبهم بكل تجرد ، كما حديث القلب إلى القلب، وعرف كيف يزرع في كلامنا عنفوان الفعل الكتابي مذ كان ولا يزال تلك القامة الإعلامية الرياضية بالإعلام الرياضي والنشر..
القامة الإعلامية الأستاذ خالد الحسين
المستشار الإعلامي ونائب رئيس اللجنة
البارالمبية السعودية و المشرف العام على الإعلام في هيئة الرياضة
سابقاً ، وعضو الاتحاد الخليجي للإعلام
الرياضي حالياً ،كنا كلما نفثنا “بإذن الله ”
كلمة من ريشه كصقر بعيني ومض خلّب ، أو من أفواهنا استحالت
“بحول الله وقوته “
إلى حياة رياضية تلثغ بشغب الوجود الأخلاقي اللذيذ، مسكونة بأعمق ما في حرية الأخوة من قوة انطلاق واختراق..
**خالد الحسين
كان يظل يُذعن لما تورده زهيرات الكتب بشقائق النعمان التي كان يشرف عليها كمسئول بهيئة الرياضة ”
وللكُتَّاب الرياضيين الأعزاء” الذين يعشق خصبهم الرياضي وكل حكايات وفائهم
**فعندما يلامس “خبير إعلامي مثله إنتاج الكاتب تتقاطر حروفه لينظر بعمق إلى بقع حبره!! أما الكاتب هنا
فنظرته متلألئة على قمم كتاباته وأوراقه, و”إنتماءاته الإعلامية ”
يُسمعها(دبيب الضوء) المنبعث من خطى يراعه وهو يقتفي أثر المعنى الهارب من زملائه كالضوء!
**نعم أرى أن هذا الزميل القائد والكاتب الجميل يغوص في فنجان قهوته
وهو الإعلامي الراقي أتلذذ معه
بالقهوة والحرف والكتاب والمقال..ولن أأبقَ بإذن الله!
**أما خالد الحسين
فيزداد بها متعةً وفرحةً و لغة نور أخوية!!
خالد الحسين كان موجةً موسمية دائمة
لها أجواؤها التي كانت تظل تستمطر للمجتمع الرياضي سحب الصيف القاتمة
فيأتي الخريف بلا رعد.!هو شخصية تشيع أيضاً في الفرح القيم المضيئة بانخطافاته العذبة والروح الوارفة أيضاً كان يظل يحترف صناعة آليات تطوير الإعلام وسلطويته الناصعة بالتأسيس العقلاني وبضمير جمعوي ضمن نمذجة العقل وتعبئة العرفانية
وبآليات لغة العصر المتسارعة.!
**فأيةُ عبارات إذن يستطيع المرء كتابتها عن مسئول كخالد الحسين؟!
وعن وجهه الوضاء وهو يعامل الناس من منبرٍ علٍ كان يشرف بشرف على كل المستويات!
** للحق ظلَّ خالد الحسين (موسم صديق) بعد أن كانت تأتينا إطلالاتهُ (في كل مناسبة)، وقد أخذتنا من أولنا لآخرنا بكل إنتماءاتنا!! تعزِّز وتوقِّر..!
** سعيدٌ جداً بالكتابة عنه هنا
فيما أرى المنصفين سعيدين وسعداء بتقديره وتجلته فأيُّ.. جبين سماء هذا الذي يتجاوز به)خالد الحسين ) محبيه ويتطاول داخلهم.. ولا يغيب عنهم؟!
ولا تغيب عنهم ديمومة إطلالات كل الشخصيات..!
** أهلاً بمن كان أمسك هو و فيصل بن فهد “رحمه الله” وسلطان بن فهد ونواف بن فيصل وعبدالله بن مساعد.. حتى تركي آل الشيخ ،أمسكوا بالزمن (في خصوصية) هم فيها رموز عملاقة بفكر قائد خلاق!!
وما بقي ظل “منه هو”أحاسيس لمحبيه
و الذين تفيض بين جنبي كلٍ منهم روح تلامس حميميته! “لا إله إلا الله..”