الرياضة

بالمنطق.. كأس دوري الأبطال هلالي

جدة- البلاد
تصوير: عثمان الشمراني

قدم لاعبو فريق الهلال أداء بطوليا وراقيا في ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا أمام فريق أوراوا ريدز الياباني، وسيطرو الزعيم على معظم فترات المباراة، ولاحت للاعبيه العديد من الفرص السانحة للتسجيل، ولكنهم لم ينجحوا إلا في إحراز هدف وحيد برأسية المحترف البيروفي كاريلو. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .. هل الفوز بهدف وحيد يعتبر كافيا ومطمئنا في لقاء العودة أمام 60 ألف مشجع ياباني سيحتشدون في ملعب سايتاما 2002 بالعاصمة طوكيو يوم 24 من هذا الشهر في لقاء الإياب بين الفريقين؟

لا شك أنه توجد حالة من القلق تسيطر حالة على الوضع حاليًا، وفرحة الفوز المستحق يشوبها قلق مشروع من موقعة الإياب في العاصمة اليابانية “طوكيو”، خوفا من فقدان لقب دوري أبطال آسيا، الذي كان على بعد خطوات قليلة من الأزرق عامي 2014 و2017، لكنه استعصى وابتعد ليحصد ويسترن سيدني اللقب عام 2014، وأوراوا ريدز عام 2017. ولا يريد جمهور الموج الأزرق بالتأكيد أن يمر بنفس هذا الكابوس من جديد.

المنطق في صالح الزعيم
ولكننا لو حللنا ما قدمه الهلال وأوراوا من مستوى وأداء عام 2017، وقارناه بما قدمه الفريقان أول أمس، لخرجنا بنتيجة منطقية تؤكد أن الزعيم الهلالي قادر على التتويج باللقب، وانتزاعه من بين أنياب أوراوا على أرضه وبين جماهيره. والثأر من خسارة نهائي 2017 أمام نفس الفريق.
يتوقع البعض أن الفريق الياباني سيكون أكثر شراسة ورغبة في التعويض على أرضه، ربما، لكن ما قدمه خلال الفترة الماضية يثبت عكس ذلك.

فعلى مستوى النسخة الحالية من البطولة، نجد أن فريق أوراوا خاض 6 مباريات على أرضه قبل الوصول إلى النهائي، لم ينتصر سوى في ثلاث منها فقط، بينما خسر مباراتين، وتعادل في واحدة. أما الهلال ، ففي 6 مباريات خاضها خلال هذه النسخة خارج الديار؛ فاز في ثلاثة لقاءات، وحقق تعادلين وخسر مرة وحيدة.

وبشكل عام وبمختلف البطولات، انتصر الأزرق في ثماني مباريات من أصل آخر عشرة لقاءات لعبها بمحيط الرعب، في المقابل تلقى ثلاث هزائم، وتعادل مرة واحدة.

فإذا استمر كلا الفريقين على هذا المنوال، فالمنطق يؤكد أن الهلال قادر على هزيمة أوراوا على أرضه، وحصد اللقب القاري المنتظر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *