خاص البلاد – نيفين عباس
عندما ظهرت المضادات الحيوية لأول مرة قبل 70 عامًا، كانت هذه أدلة واضحة على قوة الطب الحديث
فى هذه الأيام، أصبح حذر الخبراء من أن ندخل “حقبة ما بعد المضادات الحيوية” المليئة بالميكروبات كبير
لأنها قد تسبب عدوى جديدة لا يمكن علاجها مثل العدوى التى كانت قبل قرون
قبل تناول المضادات الحيوية يجب الرجوع للتحذيرات الطبية، لتحديد ما كانت الإصابة بكتيرية أم فيروسية، فالعديد من الإصابات الشائعة لأن لديها نفس السمات المشتركة بين الإصابة البكتيرية والفيروسية لذا من الأفضل أن يحدد الطبيب المختص متى يكون تناول المضاد الحيوى مناسباً
فالمرضى الذين يعانون من إلتهاب الشعب الهوائية، بحاجة لإستخدام مضاد حيوى خاصة للمرضى الذين يزيد معدل نبضات القلب لديهم عن 100 نبضة في الدقيقة
أو الحمى التي تزيد عن 100.4 درجة، أو الذين يتنفسون بسرعة أكبر من 24 مرة لكل دقيقة
وفى المرضى الذين يعانون من إلتهاب الجيوب الأنفية ، تنص الكلية الأمريكية للأطباء على أنه يمكن الإستعانة بمضاد حيوى عندما تستمر الأعراض لأكثر من 10 أيام
خاصة إذا كانت شديدة أو ترتبط بوجود ثلاث أيام من الحمى ، بالإضافة لإفرازات الأنف وآلام الوجه
وقد تكون هناك حاجة أيضًا إلى المضادات الحيوية فى حالات “المرض المزدوج”، أى أن الحالة تزداد سوءًا بعد عدة أيام من التحسن الأولى
كذلك المرضى الذين يعانون من التهاب الحلق، يجب الإستعانة بمضادات حيوى فقط للحالات لديها إختبار إيجابى للبكتيريا فقط
فالأعراض التى تشير إلى التهاب الحلق الفيروسى لا تتطلب مضاد حيوى وهى تشمل السعال وسيلان الأنف وصوت أجش
ولأفضل طريقة للتأكد من أن المضاد الحيوى مناسب لك هو إشراك طبيبك في اتخاذ القرار
لأن الطبيب الوحيد المعنى بتفهم مخاوفك وعلى معرفة بتاريخك المرضى