البشرة تمتص كل الملوثات العالقة في الأجواء ولكن هناك مواد طبيعية قد تحمي البشرة من تلك الملوثات والسموم.
بحسب “سبوتنيك”، فإن جرعات من فيتامين “ج” قادرة على حماية البشرة من الآثار السلبية للتعرض للتلوث.
كما تمنع البشرة من امتصاص جميع السموم العالقة في الجو.
خاصة أن هناك علاقة مباشرة بين الجلد وطبيعة الهواء الذي يستنشقه الإنسان.
الدكتور نيروباما بارواندا، أخصائي الأمراض الجلدية في جامعة نيوريورك أكد أن العديد من الأشخاص قد اشتكوا من مشاكل البشرة المختلفة.
وتلك المشاكل تشمل الأكزيما المتفاقمة، التهيج، الإحساس بالحرقة، حب الشباب، وبعض آثار هذا التلوث يمكن أن يسفر عن شيخوخة مبكرة، تلون الجلد، بقع حمراء، جلد باهت، وطفح جلدي ومع ذلك من خلال فيتامين “ج” يمكننا الحد من هذه المشاكل إن لم يكن منعها تماما”.
ويعمل فيتامين “ج” كمضاد للأكسدة لمحاربة الجذور الحرة الشاردة التي تضر بالخلايا.
وأظهرت الدراسات كيف يمكن إلقاء اللوم على هذه الجذور الحرة في أمراض القلب، مشاكل التنفس.
وفى بعض الحالات حتى السرطان، كما يمكن لمضادات الأكسدة مثل فيتامين “ج” أن تدمر الجذور الحرة قبل أن تبدأ في التسبب بأضرار لجسم الإنسان، كما أفادت الدراسة أن فيتامين “ج” يلعب دورا هاما في الوقاية من الأشعة الفوق بنفسجية.
