البلاد – مها العواودة
أكد محللون سياسيون يمنيون وعرب أن المملكة صمام الأمان للأمة العربية، والمدافعة عن قضاياها والداعمة لصمودها في وجه المؤامرات الخارجية، وأشادوا بإنجاز الاتفاق لأهميته في صيانة أمن اليمن والأمة العربية، وأعلنوا عن تفاؤلهم بنجاح الاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع، سيما وأنه برعاية سعودية وسيتم تطبيق بنوده بإشراف سعودي رفيع، وهذا لوحده كاف لترسيخ الاتفاق على الأرض لمصلحة كل اليمنيين.
علي الذيابي:
جهود المملكة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد
قال الباحث العسكري علي الذيابي إن جهود المملكة العربية السعودية لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، المملكة هي جامعة الدول العربية بكل مصداقية، وهي الدولة التي تجمع ولا تفرق، تعطي ولا تأخذ، تنفق بدون من ولا ترجو مردوداً، ودورها الكبير في اليمن واضح وبارز للعيان، وذلك في جمع الأشقاء الفرقاء على طاولة المفاوضات وتقريب وجهات النظر، مع ما تحملته بذلك من أعباء سياسية ومادية، ولكن قدرها مكانتها وثقلها السياسي والديني والنية الصادقة، وحب لم الشمل نتج عنه اتفاق الرياض، لافتًا إلى الدور البارز لشريكة التحالف دولة الامارات العربية.
ناصر الفركز:
نجاح لدبلوماسية الحكمة وبعد النظر
وأكد المحلل السياسي ناصر الفركز أن الدبلوماسية السعودية المتسمة بالحكمة وبعد النظر، استطاعت صياغة مشتركات للوصول لحل الاختلاف بين الأشقاء اليمنيين والبعد عن الصراع، الذي لا يخدم سوى التمرد المليشياوي الانقلابي الحوثي، وهذا ليس بمستغرب ولا جديد في مواقف المملكة، فهي صمام الأمان للأمة العربية، وهي المدافعة عن قضاياها والداعمة لصمودها ضد المؤامرات، التي تستهدف كل الكيان العربي.
عبد الله الحميقاني:
السعودية المنقذ لليمن
من مشكلاته وأزماته
من جهته، قال الناشط السياسي اليمني عبد الله الحميقاني : نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الدعم السخي لليمن، ولطالما كانت المملكة العربية السعودية المنقذ لليمن من مشكلاته وأزماته. وأضاف: نتمنى أن يؤسس اتفاق الرياض لمرحلة سريعة وحاسمة من تحرير ملايين اليمنيين، الذين يقبعون تحت عذابات ميليشيا الحوثي، وأن يتألف الجهد اليمني والعربي لتحقيق أهداف عاصفة الحزم، وجهودها المخلصة في تثبيت دعائم الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.
أحلام سلام:
الحوثيون عصا بيد
إيران لتفكيك اليمن
من جانبها، قالت أحلام سلام الإعلامية والمحللة السياسية اليمنية: لعبت المملكة العربية السعودية دورًا رياديًا في إنقاد اليمن من الانقلابين على الشرعية والقانون الحوثيين، الذين يمثلون عصا بيد إيران لتفكيك وطن وتشريد شعب، من أجل الاستيلاء على الأرض ومحو حضارة وتاريخ، لكن المملكة لبت استغاثة شعب اليمن، وبذلت كل وسائل الدعم المادي والعسكري والمعنوي لنجدته، وكذلك الإمارات العربية المتحدة شريكة أساسية في إنقاذ اليمن، واستعادته من يد الانقلابين، وفعلًا، تم تحرير معظم محافظات الجمهورية اليمنية بقيادة التحالف العربي.