وسط اهتمام واسع توجت المملكة جهودها المخلصة في توحيد الصف اليمني بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ن في إنجاز تاريخي يضاف إلى سجلها الحافل بالمواقف الكبيرة تجاه إنقاذ هذا البلد الشقيق ، والعمل على استعادته إلى حاضنة الأمة بنسيجه الوطني وهويته العربية من براثن الميليشيا الحوثية الانقلابية أذناب إيران ، ودائما هي المملكة بحضورها المؤثر ومواقفها الرائدة تجاه الأشقاء والتي تبذلها بكل صدق ومسؤولية وعلى كافة الأصعدة ، والتصدي للتحديات والمخاطر وأطماع التآمر التي تتعرض لها المنطقة من دول مارقة تضم ثلاثي الشر (طهران وأنقرة والدوحة ).
لقد أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، أن الرياض بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن ، والأمل بأن يكون الاتفاق فاتحة جديدة لاستقرار اليمن وخطوة نحو الحل السياسي وقد تحقق الكثير لأمن اليمن والمنطقة ، ومواصلة السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني واستقراره.
إن الأمة وكل مخلص لها تثمن عاليا هذه الجهود المباركة للمملكة لإنجاز الاتفاق ، مثلما تقدّر كافة التضحيات والمواقف السياسية والعسكرية والبذل الإنساني لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، والدور البناء الذي تضطلع به حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني والأمة وأعداء الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم.
