المحليات

إشادة واسعة بتوقيع اتفاق الرياض

حظي توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بردود فعل واسعة مثمنة جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين،حفظهما الله.

فقد بعث صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على (اتفاق الرياض) بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

مثمنا سموه، رعاه الله، الدور الكبير والمساعي الحميدة التي قامت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة في التقريب بين رؤى الجانبين والذي أفضى للتوصل إلى هذا الإتفاق البناء الذي سيسهم بإذن الله تعالى بتوحيد الصف لحل الخلافات وبما يحافظ على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية الشقيقة متمنيا سموه حفظه الله لأخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية وللمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والنمو والإزدهار في ظل قيادته الحكيمة.

كما هنأ سموه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وعبر عن”خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على (اتفاق الرياض) استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على (اتفاق الرياض) بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي متمنيا سموه لأخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية، كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ببرقية تهنئة مماثلة.

خالد بن سلمان: تتويج لجهود المملكة
قال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، إن “اتفاق الرياض”، يعد تتويجا لجهود المملكة العربية السعودية، التي قادها ولي العهد، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

الزبيدي: حكمة خادم الحرمين
وقال الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على موقع المجلس بالإنترنت: “نثق بشكل مطلق في حكمة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، لذلك كنا حريصين على نجاح وساطة المملكة وجهودها من أجل السلام”.

وأضاف: نوقع على اتفاق عادل حافظنا فيه على ثوابتنا الوطنية.. من اليوم سيتم توجيه وتركيز الجهود العسكرية نحو صنعاء لمحاربة ميليشيات الحوثي، ولا شك أن تنفيذ اتفاق الرياض سيمكننا من تحقيق انتصارات جديدة ضد التمدد الإيراني”.

وأضاف أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.

وقال إن الاتفاق يهدف لبناء المؤسسات وتثبيت الأمن والاستقرار في بلادنا ورفع المعاناة عن شعبنا وكبح ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.

ترامب: بداية جيدة
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اتفاق الرياض “بداية جيدة جدا”، ودعا جميع الأطراف اليمنية للسعي من أجل التوصل لاتفاق شامل.

قرقاش: يوم تاريخي
وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، على اتفاق الرياض، قبيل توقيعه، بأنه “يوم تاريخي بكل معنى الكلمة”.وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “يوم تاريخي بمعنى الكلمة.. شكراً للحزم والعزم”.

المخلافي: مواجهة المشروع الإيراني
من جانبه، قال مستشار الرئيس هادي ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن الحوثيين يعيشون حالة قلق وترقب لتنفيذ اتفاق الرياض كونه سيوحد جهود اليمنيين لمواجهة المشروع الإيراني وإنهاء انقلاب المليشيات في اليمن.

وأكد أن الاتفاق سيشكل نقلة هامة في عمل الحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية، مشيرا إلى أنه حل للمشكلة وبداية لإجراء إصلاحات واسعة في عمل الحكومة الشرعية، ويعيد عدن للهدف الأساسي الذي حدد لها باعتبارها عاصمة مؤقتة ومكانا لانطلاق عمل كل أجهزة الدولة وتحديد الهدف في محاربة الحوثيين.

واعتبر المخلافي أن وجود قوات التحالف بقيادة السعودية على الأرض والإشراف المباشر على اتفاق الرياض يشكل ضمانة حقيقية لتنفيذ الاتفاق.

غلاب: زيادة الضغط العسكري على الحوثيين
وأعلن وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية، نجيب غلاب، عن وجود توجه لزيادة الضغط العسكري على الحوثيين بعد توقيع اتفاق الرياض، مشيرا إلى احتمالية حدوث حراك شعبي في مناطق سيطرة الحوثيين. وقال غلاب :”ستظل الحوثية أمام خيار إما أن تقبل بالمرجعيات والحل السياسي أو سنجد انفسنا مجبرين على مواجهة الحوثيين”.

مشددا على أن “المرحلة القادمة بعد اتفاق الرياض سيكون هناك ضغط عسكري كافي، وربما يحدث حراك شعبي واسع، وتثبيت أركان الدولة يعني حصار العصابة في صنعاء”. وحول اتفاق الرياض أفاد غلاب بأنه “بالنسبة للاتفاق هو في مضمونه العام يركز على كيفية تقوية وتثبيت أركان الشرعية، وتفعيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية،

وأيضا سلطات الدولة الثلاثة، وخلق توافق بين الأطراف الوطنية المناهضة للحوثيين”. وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن “الأهداف الكلية لاتفاق الرياض هي تجاوز الخلاف والصراع والنزاع الذي فرض نتيجة تناقضات في الرؤى، … اليوم هنا تجميع لهذه القوى وفق مسار واضح حددته المبادئ العامة لاتفاق الرياض وهي قائمة على المبادئ والأهداف الوطنية وعلى المرجعية الثلاث”.

غريفيث: خطوة نحو الحل السلمي للأزمة
وأبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ترحيبه بالاتفاق الذي جرى توقيعه في الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال غريفيث، إن الاتفاق الموقع في المملكة العربية السعودية يشكل خطوة نحو الحل السلمي للأزمة.

وتابع: “عملنا على رأب الصدع بين الأطراف اليمنية. هدفنا نصرة الشعب اليمني ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية”.

السلمي: نثمن الجهود السعودية
كما أشاد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بنجاح جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن “الجهود الحثيثة التي بذلتها السعودية للتوصل لهذا الاتفاق الهام تعبر عن حرصها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيداً عملياً على الدور البناء الذي تلعبه السعودية حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني”.

منزلاوي: خطوة لحل الأزمة اليمنية
ومن جانبه، أعلن نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، أن “اتفاق الرياض خطوة لحل الأزمة اليمنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *