بالصور..حكاية المنزل المسكون بالأشباح الأكثر رعباً في بريطانيا
ولقد اكتسب المنزل شهرته مؤخرا بسبب تخلى مالكته “فانيسا ميتشل” عنه، إذ أنها رأت خطوات وظلال غريبة، ولقد عرضته للبيع مقابل 180 ألف جنيه إسترليني في شهر فبراير 2016 بعد ظهور “ماعز شيطاني” عبر لقطات لكاميرا المراقبة، وفي يناير 2018 ظهر محقق في شؤون الظواهر الخارقة عبر فيديو مصور وكأنه يتحول لهيئة ساحرة.
ولكن بيع المنزل بأعلى من السعر المطلوب ليصبح 240 ألف جنيه إسترلينى، وذلك رغم تقرير حديث يكشف عن مشاهدة سيدة تقف بنافذة أعلى السلم ووجود أشياء تطير في الهواء، وانفتاح أبواب المنزل بطريقة غامضة.
فلقد تواصلت فينيسا مع المحقق عام 2010 بعد رؤيتها أشياء غريبة في المنزل ففي أول يوم قضته بالمنزل قالت إنها شاهدت هيئة مظلمة لرجل طويل تسير من الحجرة لغرفة الجلوس.
ولذلك رحلت فينسا عن المنزل بعدما حاول أحد الأشباح ضربها من الخلف، وسحبها من شعرها.
يذكر أن هذا العقار لم يكن تاريخه عاديا، إذ كان سجنا بالقرون الوسطى ولعب دورا في واحدة من أشهر مطاردات السحرة التي شهدتها إنجلترا ولقيت 6 نسوة مصرعهن فيه.
وكان هذا السجن مخصصا للمتهمين بالشعوذة في العصر الإليزابيثي، وقد سجنت 14 سيدة بداخله انتظارا لمحاكمتهن، من بينهن أورسولا كيمب التي أعدمت عام 1582، والتي كانت أكثرهن قوة وشهرة، تجنى قوت يومها بالعمل كقابلة ومداوية.