الدولية

فصائل تركيا تواصل الانتهاكات وتعدم 3 مدنيين بسوريا

الحسكة – وكالات

تواصلت انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا في الشمال الشرقي السوري، إذ أفادت مواقع كردية بقيام القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، بإعدام 3 أشخاص ميدانياً في قرية الدبش في محافظة الحسكة السورية.

وأشارت إلى أنه لم يتم التعرف على هوية القتلى، الذي أعدموا بعد ربط أيديهم إلى الخلف، ومن ثم رمي جثامينهم في العراء.

فيما كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن لا صحة لنفي تركيا امتلاكها للفوسفور الأبيض، مؤكدة أنَّ بريطانيا باعت منتجات عسكرية إلى تركيا تحتوي على الفوسفور الأبيض وبلغت هذه المنتجات أكثر من 70 رخصة تصديريةً. وقالت الصحيفة إن بريطانيا علقت الآن مبيعات الأسلحة لتركيا وخصوصاً التي تم استخدامها في غزوها لمناطق الأكراد في سوريا.

ونوهت إلى أن مخاوف كثيرة أثيرت بشأن مبيعات بريطانيا من منتجات الفوسفور إلى تركيا، وسط أدلة على استخدام المادة الكيمياوية الحارقة ضد الأكراد شمال شرقي سوريا.

وفي هذا السياق، قال خبير بريطاني بارز في مجال المواد الكيمياوية إنه يمكن تحليل العينات التي تم جمعها من مكان وقوع الهجمات الكيمياوية ومن حروق الضحايا، للتعرف على بلد المنشأ لأي منتجات من الفوسفور الأبيض المستخدمة.

وبحسب تقارير بريطانية سابقة، تشمل المواد العسكرية التي باعتها بريطانيا لأنقرة قنابل الدخان والذخيرة النارية، وقنابل التمويه وغيرها. في حين أن الفوسفور الأبيض ليس مادة كيمياوية محظورة لكنه يجب استخدامه وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأكراد الذين أصيبوا بحروق خطيرة قدموا أدلة دامغة على استخدام الفوسفور الأبيض شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي. وشاهدت “التايمز” حروق الطفل محمد حميد 13، وهو كردي سوري، إذ تعرض جسده للاحتراق بسبب هجوم قامت به طائرة تركية في منتصف ليلة 16 أكتوبر.

وقال طبيب، في مستشفى ميداني في تل تامر الأسبوع الماضي، إنه عالج ما لا يقل عن 15 شخصاً أظهروا أدلة على وجود حروق كيمياوية حارقة. وتحقق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الآن في إمكانية استخدام أسلحة حارقة خلال العدوان التركي على سوريا.

من جهة ثانية، عادت القوات الأمريكية إلى قواعد انسحبت منها خلال الأيام الماضية شمال شرقي سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، مؤكداً أن أكثر من 500 جندي أمريكي ومعدات عسكرية ولوجستية وصلت إلى قاعدة قسركي بين تل تمر وتل بيدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *