رياضة مقالات الكتاب

ديربي الاتحاد والأهلي غير

• على الرغم من الخسارتين اللتين تعرض لهما الاتحاد والأهلي أمام الحزم وأبها بنتيجة واحدة (1 / 2) وبنفس السيناريو؛ حيث تقدم الحزم وأبها، ثم تعادلا ال\أهلي والاتحاد .. ثم أحرز الحزم وأبها هدف الفوز .. وكأن عملاقي الكرة السعودية .. وواجهتها (الاتحاد والأهلي) قد اتفقا على هذا السيناريو الموّحد في كلتا المباراتين .. وعلى الرغم من الخسارتين إلا أنني أقول وأجزم بأن ديربي بعد غد الخميس بين الاتحاد والأهلي سيكون غير .. ومخالف تماماً للمستوى المتدني الذي ظهرا به أمام الحزم وأبها .

• كما أنني على يقين بأن مدرجات الجوهرة المشعة التي كانت شبه خالية من الجماهير في مباريات الفريقين السابقة لدرجة أننا كنا نسمع صوت مدربي الفريقين وهما يوجهان اللاعبين .. ستكون هذه المدرجات ممتلئة عن بكرة أبيها بجماهير الناديين.

• وسيكون عشّاق المستديرة على موعد مع الديربي السعودي الأول بين الاتحاد والأهلي، الذي يعتبر أقدم وأول ديربي سعودي قبل تأسيس فريقي النصر والهلال بسنوات.

• فقد بدأت في شارعي الصحافة والتحلية علامات السرية التامة .. من مبدأ السلامة .. وأغلقت التدريبات الخاصة بالاتحاد والأهلي من أجل إعداد الخطتين الأنسب لخوض الديربي السعودي الكبير الذي سيكون مغايراً تماماً عن المستوى المتواضع الذي ظهر به الفريقان في المواجهات السابقة. وآخرها أمام أبها والحزم ..

• الاتحاد والأهلي .. قصة عشق لاتنتهي .. وقمة كرة ليس لها حدود ..
• الاتحاد والأهلي .. تنافس كروي مثير .. وديربي كبير ليس له مثيل .. هو أصل الكرة السعودية وبداياتها .. وهو قمة الكرة السعودية وأبجدياتها ..

• ديربي الاتحاد والأهلي ..هو متعة الكرة السعودية على مدى السنين والأشهر والأيام .. فلا تراجع في الديربي .. ولا استسلام ..
• الاتحاد والأهلي عندما يلتقيان .. يقدمان أجمل العروض الكروية .. ويسعدان الملايين من عشّاق المستديرة بكرنفال بهيج .. يولد في لحظته .. فيتحوّل ملعب كرة القدم إلى عرس كروي كبير .. واحتفال رائع ليس له مثيل .. والتوقع بنتيجته سيكون ” مستحيل”؛ رغم أفضلية الأهلي وجاهزيته عدةً وعتاداً ..

• ورغم ظروف الاتحاد القاهرة عناصرياً .. وامتداداً لإخفاقات التعاقد مع نجوم بارزين وأكفاء..
يبقى الاتحاد بالنسبة لجماهيره هو العشق الأول والأخير .. والولاء .. لهذا النادي الكبير .. الذي تنتظر منه الجماهير بعد غد إظهار النمر الغائب عن روح العميد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *