لشبونة – وكالات
أوقفت نقابة الأطباء في البرتغال طبيب نساء وتوليد متهم بالإهمال عن العمل، لأنه لم يرصد تشوهات لطفل ولد من دون وجه، في قضية هزت البلاد.
واتخذت اللجنة التأديبية في نقابة الأطباء، قرار إيقاف الطبيب عن العمل لمدة 6 أشهر بالإجماع، فيما يلاحق بـ6 شكاوى أخرى يعود أقدمها إلى العام 2013.
وقررت اللجنة التأديبية فتح تحقيق بعدما تصدرت هذه الولادة عناوين الصحف، ويحقق القضاء أيضا في هذه القضية إثر شكوى تقدم بها والدا الطفل ضد الطبيب.
وقال رئيس مجلس نقابة الأطباء في جنوب البرتغال، ألكسندر فالنتيم لورنسو: “ثمة مؤشرات قوية إلى إهمال من جانب الطبيب أرتور كارفاليو قد تقود إلى عقوبة في حقه”.
واكتشف والدا رودريغو الذي وُلد من دون أنف ولا عينين ومن دون جزء من الدماغ، هذه التشوهات لدى الطفل إثر عملية التوليد في مستشفى ساو برناردو في سيتوبال على بعد حوالى 40 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة لشبونة. ولا يزال الطفل رودريغو في قسم طب الأطفال في المستشفى الذي شهد ولادته.
