الإقتصاد

السعودية ضمن الاقتصادات الأقوى عالميا في 2024

عواصم- وكالات

نشرت وكالة “بلومبرغ” موخرا تقريرا حول الدول العشرين، التي ستهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2024، ومن ضمنها دولتان عربيتان هما المملكة العربية السعودية ومصر.

وقد أسهمت المملكة منذ انضمامها لمجموعة العشرين في 2008 م في تعزيز واستقرار الاقتصاد العالمي فلديها ثاني أكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم والأكبر عربياً، وواحدة من أكبر الاحتياطات النقدية في العالم كما كان لنجاح قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال الوطني أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم .

وتأكيداً لمكانتها وثقلها المؤثر على الاقتصاد العالمي ولمواقفها المعتدلة وقراراتها الاقتصادية الرشيدة التي تبنتها خلال سنوات التنمية الشاملة إضافة إلى النمو المتوازن للنظام المصرفي السعودي ظلت المملكة مشاركة في اجتماعات قمة المجموعة منذ دورتها الأولى في واشنطن في نوفمبر 2008م لالتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي وصياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نمواً اقتصادياً عالمياً متوازناً ومستداماً وبما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.

وتماشياً مع التزام المملكة بحرية التجارة فإنها تواصل القيام بجهودها لدعم مبادرات تحرير التجارة على جميع المستويات، كما تواصل تقديم التمويل لأغراض التجارة من خلال عدد من البرامج والصناديق الوطنية والإقليمية.
وتسلمت المملكة خلال قمة قادة دول مجموعة العشرين في الدورة الخامسة عشرة التي عقدت في أوساكا رئاسة القمة من اليابان الدولة المضيفة ومن المقرر أن تنعقد القمة المقبلة في الرياض في نوفمبر 2020م.

ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة تباطؤا في النمو، وذلك في ظل التوترات التجارية وسيؤثر نمو الاقتصاد العالمي الضعيف، المتوقع انخفاضه هذا العام إلى 3%، على معظم اقتصادات العالم، وفقا لتقديرات أصدرها هذا الأسبوع صندوق النقد الدولي.

ونقلت “بلومبرغ” عن التقديرات أنه من المتوقع أن يستمر التباطؤ في نمو الاقتصاد الصيني، وسيكون مساهماً أصغر في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى القريب.

وتقول الوكالة إنه من المتوقع أن تنخفض حصة الصين من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 32.7% في 2018 – 2019 إلى 28.3% بحلول العام 2024.

أما عن الولايات المتحدة فتوقعت “بلومبرغ” أن تتراجع مساهمتها في نمو الاقتصاد العالمي من المرتبة الثانية في 2019 إلى المرتبة الثالثة في 2024، حيث ستساهم بعد خمس سنوات بـ9.2% من نمو الاقتصاد العالمي.

بالمقابل من المتوقع أن ترتفع مساهمة الهند إلى 15.5%، حيث تعد من الدول الواعدة في النمو الاقتصادي في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *