الدولية

نجاح التظاهرات انهيار لـ”عصابة الملالي”

البلاد – مها العواودة

اعتبر محللون ومراقبون سياسيون، أن الانتفاضة الحالية هي الأقوى والأشجع في تاريخ لبنان، ونجاحها سيكون بداية انهيار المشروع الإرهابي الفارسي العنصري لعصابة الملالي، مشيرين إلى أن مستقبل لبنان مظلم حتى وإن تم التوصل إلى بعض الحلول كون الأزمة كبيرة ومتجذرة منذ سنوات نتيجة أفعال “حزب الله” التخريبية داخلياً وخارجياً.

وقال الكاتب والمحلل السياسي مبارك آل عاتي لـ”البلاد”: “التظاهرات أكدت أنها ثورة وطن ضد الفساد والفاسدين، ومن أجل إحداث تغيير جذري في الهيكلة السياسية. وستصل هذه المرة لهدفها، وتحقيق منظومات ديمقراطية قادرة على أن تضمن للجميع التعبير عن آمالهم وأحلامهم”. ولفت إلى أن ما يجري في عموم المدن اللبنانية يؤسس لإحداث تغيير عميق يؤدي إلى فرض انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة، وإلى استقالة مستعجلة ونهائية للحكومة.

أما الكاتب والمحلل السياسي صبحي شبانة، أكد أن المظاهرات المستمرة في لبنان على مدار الأيام الماضية هي انعكاس لتدخلات “حزب الله” الذي يعتبر أداة إيران في المنطقة، مبيناً أنها ستكون منعطف إيجابي يستعيد القرار للشعب المنتفض، ويعيد لبنان إلى حاضنته العربية.

في السياق ذاته، أكد الكاتب أسامة سرايا أن استقرار لبنان بعد هذه الانتفاضة لن يكون إلا بوجود مؤسسات دولة قوية وفاعلة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وتنأى بنفسها بشكل حقيقي عن اضطرابات ونزاعات إقليمية أضرت كثيرا بمصالح البلد، وكذلك إيجاد طريق يتشارك فيه جميع اللبنانيين بعيداً عن صناعة عداءات تضر بمصالح واقتصاد لبنان، مشيراً إلى أن مايحدث هو نتيجة طبيعية لانسداد الأفق السياسي ووجود ميليشيات تفرض رؤيتها على رؤية مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وتعمل على تنفيذ أجندات خارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *