الدولية

تركيا تصدر 40 ألف داعشي لسوريا

واشنطن، رأس العين – وكالات

كشف المبعوث الأمريكي السابق للتحالف الدولي ضد “داعش” بريت ماكغورك، تفاصيل صادمة عن دعم تركيا الضخم لتنظيم “داعش” لتأسيس دولة الخلافة المزعومة على حدود تركيا، مؤكداً أن تركيا سمحت بعبور 40 ألف داعشي قدموا من عشرات الدول المختلفة للانضمام إلى “داعش”.

وقال في إحدى الندوات الحوارية: “أنقرة سمحت بمرور 40 ألف داعشي قدموا من 110 دول إلى مطاراتها ثم اتجهوا إلى الحدود السورية”. وأضاف “الخلافة الداعشية كانت على الحدود التركية، لقد عملنا مع تركيا وزرت تركيا أكثر من أي دولة أخرى لحثهم على إغلاق الحدود، ولكنهم لم يفعلوا، وقال المسؤولون الأتراك إنهم لا يستطيعون إغلاق الحدود رغم طلبات التحالف المتكررة”.

وتابع :”ولكن عند سيطرة القوات الكردية على أجزاء من الحدود أغلقوا الحدود فوراً وبنوا جداراً بعد سيطرة الأكراد على المناطق الحدودية”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كشفت في تقرير لها أن القصف التركي على شمال سوريا يتركز على سجون تنظيم “داعش”، وهو ما أدى إلى فرار العشرات منهم حتى الآن.

من جهة ثانية، قال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفقاً لـ”العربية” إن تركيا واصلت خرق وقف إطلاق النار في شمال سوريا، مرجحة انهيار الاتفاق مع الجانب التركي، فيما أكد قيادي بارز في “قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية، أن قواتها ستنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا، بموجب الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.

وأكدت وسائل إعلام كردية، مقتل 2 من مقاتلي “قسد”، وإصابة 6 في هجوم تركي قرب عين عيسى، كما أشارت “العربية” إلى وصول نحو 4 آلاف نازح من شمال سوريا إلى كردستان العراق صباح أمس (الأحد) هرباً من القتال بعد انطلاق العملية التركية،

بينما تزايدت المطالب بفتح ممر إنساني آمن في شمال سوريا لإجلاء المدنيين وإسعاف الجرحى، في وقت يعاني القطاع الصحي هناك من تدهور خطير نتيجة المعارك، خاصة في منطقة “رأس العين” الاستراتيجية. إلى ذلك، قال موقع “ذا هيل” The Hill الأمريكي، إن أردوغان خدع أوباما من قبل بشأن سوريا والآن يدفع ترمب الثمن،

مبيناً أن الرئيس التركي تآمر كثيراً على خصومه لإحداث الوقيعة بينهم بمساعدة إيران في التحايل على العقوبات الأمربكية، وفي نفس الوقت عمل على مساعدة الجهاديين السنة على شن حرب ضد سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *