الرياضة

 الدوسري لـالبلاد: أعطيت النادي أكثر منهم .. ولست منافقاً

الدمام – حمود الزهراني

شنّ رئيس نادي الاتفاق “السابق” عبدالعزيز الدوسري هجوماً قوياً على الإدارة الحالية وأعضاء الشرف حول ما يمر به “الكوماندوز” من أوضاع غير مستقرة من الناحيتين الفنية والإدارية وسوء تدني المستوى الذي يقدمه الفريق الأول لكرة القدم، ونتائجه المخيبة للآمال.

جاء ذلك خلال حديثه الذي خص به “البلاد” قائلاً: نادينا يسير بالطريق غير الصحيح، وأنه النهج الذي تتخذه الإدارة وبعض الشرفيين غير صحيح وسيدفعون الثمن غاليا، كون الانقسامات ظهرت على السطح بصورة غير صحية.

وأضاف: بكل أسف يتحدثون عن بناء فريق للمستقبل ليكون قويا، ولكن نرى أن ذلك البناء له سنوات وسنوات، ولم تشاهد الجماهير ولا كافة محبي النادي أي بناء حقيقي على أرض الواقع، بل قاموا ببيع عدد من نجوم الفريق وأعمدته مثل: الحبيب والعبود وأسامة الخلف، وغيرهم من اللاعبين الذين كانوا يصنعون الفارق في كتيبة النواخذة، إضافة الى سلسلة تغيير المدربين أكثر مما قمنا بتغييرهم خلال السنوات التي قضيتها في فترة رئاستي.

وحول أعضاء الشرف قال الرئيس “الذهبي” الدوسري: أبدي أسفي للدور “السلبي” من قبل بعض الشرفيين، الذين لم يوفقوا في ايقاف الانقسامات التي تحدث في النادي بسببهم، فهم من عملوا ضدنا، بعد أن نصبوا لنا مجموعة لأجل تزيح أشخاص والاتفاق لم يكن يعرف هذه الأمور بتاتاً طيلة تاريخه، لكن الفترة الأخيرة بعد انضمام أشخاص لا أرغب بذكر أسماءهم هم سبب الانشقاق في النادي، ولم يكن في نادي الاتفاق مثل هذه التوجهات، بل كانت النوايا سليمة تعمل من أجل خدمة الكيان.

وتابع حديثه: جميعنا يعلم بأن نادي الاتفاق كان يتميز بالوحدة والتكاتف والعمل والنوايا الطيبة والكل يحب الثاني، لكن في الفترة الحالية الوضع تغير 180 درجة، وباتت الانقسامات واضحة.

واعترف “الرئيس الذهبي” كما تطلق عليه الجماهير بأنه يحن كثيراً لنادي الاتفاق ويعتبره جزءا مهما في حياته، وأنه ساهم في بناء وتحقيق الانجازات التاريخية على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وأنه أعطى للنادي أكثر مما أعطى الموجودين حالياً، وأوضح أنه لن يقوم بالتعامل معهم مهما حدث، لأنه شخص “مستقيم وواضح، لا يعرف “يلف ولا يدور”، إضافة الى أنه ليس “منافقاً”، وتأسف الدوسري على التعامل غير اللائق من قبل الحاليين في النادي، لأنهم استخدموا جميع الأساليب غير الأخلاقية، فكيف لي أن أتعامل معهم .. طبعاً لا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *