الاحترافية العملية تترجمها النتائج الرقمية، والإنجازات، وعندما يتعثر الرئيس بأخطاء البدايات، يلجأ للبيانات لتغطية الإخفاقات. تجلى ذلك في إدارة النصر التنفيذية والمشرف القائد بعد السقوط في نفق الأخطاء الإدارية، بدايةً بسلبية الإعداد الصيفي ومروراً بعرض نجوم الفريق الأصفر على أنديه أخرى، وعدم وضوح الرؤية لمستقبل الفريق من الناحية المالية، ما انعكس سلباً على معنويات اللاعبين،
واتضح ذلك بالأداء الفني المتواضع للعناصر المحلية والأجنبية للفريق الاستثنائي بعد تحقيق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بالموسم الماضي، وسلمت الإدارة النصراوية السابقة إدارة السويكت فريقاً بطلاً وجاهزاً للمنافسة، كان بحاجة لتدعيمات عناصرية محدودة، للمضي نحو المحافظة على اللقب الأغلى وربما الخبرة الإدارية لإدارة السويكت والحلافي جعلتهما في فوهة بركان النقد من المدرج النصراوي. النتائج السلبية والخسائر المتكررة جعلت الجماهير النصراوية تطالب برحيلهما ما دفعهما للجوء لسياسة البيانات لتهدئة الغضب الجماهيري.
لاحظنا كثرة البيانات في سياسة مختلفة عن إدارة السويلم الموسم الماضي التي التزمت الصمت وبالنهاية حققت الإنجاز الاستثنائي. لعل الإدارة النصراوية الحالية في بيانها الأخيرة أحرجت نفسها بالمغالطات التي جعلت الموقف النصراوي محرجا ،لاسيما أن الرد الشبابي على البيانات النصراوية كان قوياً بلهجته الحادة، وكشف المغالطات النصراوية، ويحسب لإدارة الشباب الدفاع عن حقوق النادي ولاعبي الفريق، فالشباب مع إدارة البلطان جدارة، وليس قصيرا، ولكل فعل ردة فعل.